قال رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، بأن الشعب الجزائري “لم يعد يطيق منظومة سياسية غريبة عن عصرها، ونظام سياسي قاد الدولة الوطنية إلى حافة التميع والانهيار”، مبرزا في السياق ذاته، بأنه “لم يبق للنظام السياسي القائم، سوى إثبات قدرته على السمو إلى مستوى الشعب، بتجنيب البلد مخاطر الانزلاقات والانحرافات غير محمودة العواقب” على حد تعبيره.
وعبر علي بن فليس في منشور له عبر الصفحة الرسمية لحزبه “طلائع الحريات” أمس، بأن “حالة البلد مقلقة حقا لكنها ليست ميؤوسة ولا بدون مخرج”، وأضاف “وهو أمر صحيح وسليم إن تيقن النظام السياسي القائم من ثلاثة حقائق سياسية جديدة، أولى هذه الحقائق، هي أن الشعب وقف وعبر عن مطالب وأهداف، فمن الخطأ والغلط أن يراهن النظام السياسي القائم على تعبه أو وهنه أو على إنهاك مخزون الصمود المتوفر لديه، ليتسنى لذات النظام إرجاع الأمور وبكل أريحية إلى سابق عهدها، وثاني هذه الحقائق، هي أن الشعب الجزائري قد أثبت أمام العالم كله تميزه بمستويات عالية من النضج المدني والوعي السياسي والتمسك بالسلم المدني، وعليه لم يبق للنظام السياسي القائم سوى إثبات قدرته على السمو إلى مستوى شعبنا، بتجنيب البلد مخاطر الانزلاقات والانحرافات غير محمودة العواقب”، و”ثالث وآخر هذه الحقائق، هي أن الشعب الجزائري لم يعد يطيق منظومة سياسية غريبة عن عصرها، ونظام سياسي قاد الدولة الوطنية إلى حافة التميع والانهيار، وحكامة يمكن قول كل شيء بشأنها، عدى أنها فعالة وصائبة وناجعة”.
إسلام كعبش
الرئيسية / الوطني / قال إن حالة البلاد "مقلقة لكن ليست ميؤوسة":
بن فليس يدعو النظام للاستماع لصوت الشارع
بن فليس يدعو النظام للاستماع لصوت الشارع