أعلن رئيس حزب طلائع الحريات، والمترشح السابق للرئاسيات، علي بن فليس، وضع حد لمشواره السياسي بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وهي الخسارة الثالثة له في الرئاسيات.
قال علي بن فليس، أمس، خلال لقاء بمقر حزبه حضره مناضلون في “طلائع الحريات” ورؤساء أحزاب سياسية دعموه في الحملة الانتخابية، إنه “قرر ترك الفرصة للشباب والاكتفاء بالكتابة والنقاش الفكري لمساعدة الشباب”.
وعاد رئيس الحكومة الأسبق إلى المنافسة الانتخابية التي خسرها أمام الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون قائلا: “هنيئا لنا بحملة انتخابية في كل إنحاء الوطن وفي المهجر قدناها بالكلمة الطيبة وبالكلام الطيب وبالحسنى”، وأضاف: “أتمنى أن يتسم خدام الدولة في كل تفرعاتها وكل مواقعه هذا التصرف”.
للتذكير، فقد حل بن فليس في الترتيب الثالث خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس الماضي بعد كل من عبد المجيد تبون الذي فاز بمنصب رئيس الجمهورية و بعد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، وقد تحصل بن فليس على نسبة 10.55بالمائة ، أي ما يعادل 896.934 صوتا من أصل 9747804 صوتا ممن انتخبوا، ورفض خلالها بن فليس الطعن في النتائج.
ويعد رئيس حزب طلائع الحريات عضوا مؤسسا للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان كما كان عضوا في لجنتها المديرة و كذا مندوبا عن منطقة الشرق الجزائري للرابطة.
وانتخب في عام 1997، نائبا بالبرلمان عن حزب جبهة التحرير الوطني وعين عضوا في لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني، كما انتخب في شهر سبتمبر 2001 أمينا عاما لجبهة التحرير الوطني، ليخوض بعد ذلك غمار الانتخابات الرئاسية لعام 2004.
رزيقة.خ
مثلما وعد عقب انهزامه في الرئاسيات:
الوسومmain_post