كشف المترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في الثاني عشر من ديسمبر المقبل، عبد القادر بن قرينة أن “الرئيس القادم للجزائر لن يكون نابعا إلا من إرادة الشعب الجزائري”، مشيرا إلى أنه يملك “مشروعا نوفمبريا رسمه الشهداء”.
وأكد بن قرينة أمس، في تجمع شعبي ببومرداس، أن برنامجه الانتخابي يزكي استكمال مطالب الحراك الشعبي الذي وقف معه منذ 22 فيفري، قائلا في هذا السياق: “مهما كانت الضغوط والتهديدات سنسعى جاهدين على خدمة الشعب الجزائري”.
واعتبر بن قرينة أن المؤسسة العسكرية تعهدت بتنظيم انتخابات نزيهة، ولهذا فهو مؤمن بالفوز خاصة أنه –حسبه- تمكن من احتلال المرتبة الأولى في جمع التوقيعات، وبالتالي استطاع أن يكسب ثقة المواطن الجزائري الذي أشار إلى انه من صنع مجد بن قرينة وليس العكس.
كما نادى المترشح بالوحدة الوطنية، قائلا إنه “يحترم الجميع بما فيهم المنادين بمقاطعة الانتخابات، إلا انه دعاهم إلى “احترام من يطالبون بتنظيم الانتخابات”، وأضاف: “الانتخابات ضرورة، وإلا لسقطت مؤسسات الدولة وأصبحت الجزائر فريسة للأجانب”.
وتعهد بن قرينة على محاربة الفساد بإعانة من الله ومن بعده المخلصين من أبناء الوطن، كما طالب الصحافة بترصد أخطاء المسؤولين، متعهدا بتوفير الحرية التامة لها.
ف-س