تنبأ المترشح عبد القادر بن قرينة، بأن السباق الرئاسي “سيبقى بين 3 مترشحين فقط“، مؤكدا أنه تم إسقاط مترشح في الأسبوع الأول وسيتبعه آخر خلال الأيام المقبلة .
وقال بن قرينة خلال تجمعة الشعبي بالأغواط، “كونوا على علم أنه سيبقى 3 مترشحين لم يكونوا مع العصابة سيتنافسون على منصب الرئيس”، وتعهد المترشح للإنتخابات الرئاسية، عبد القادر بن قرينة، من جانب آخر، بإسكان 150 ألف عائلة من الطبقة الاجتماعية والمتوسطة خلال سنة واحدة.
وأوضح بن قرينة، في سياق مغاير، بأن عدد المعارضين الذين احتجوا ضده في أفلو “لم يتجاوز عددهم 30 شخصا، في حين طالب السلطات الأمنية بإطلاق سراح المعتقلين فيها”.
وشدد رئيس حركة البناء الوطني، بأن الرأي العام “يجب أن يعلم كذلك أنه تم استقبال عبد القادر بن قرينة من قبل مئات المواطنين في أفلو”، مضيفا “استقبلنا شمال الأغواط بمئات الرجال وطفنا بمسيرة فيها المئات ورحب بنا المواطنين هنالك”، وأضاف المتحدث: “نعم جاء 25 مواطنا وقذفونا بالحجر وشتمونا وهذا الأمر موثق في الفيديو”.
وجدد بن قرينه انتقاداته للبرلمان الأوروبي، مؤكدا أن “الأمن القومي للبلد أصبح مهددا ولن نقبل أن يتناقش عرض الأمة الجزائرية في أروقة هذه المؤسسة الخارجية”، وتابع: “الجزائر ليست بحاجة لحفتر الجزائر تحتاج للرجل المثقف”.
وأكد بن قرينة أنه “لن يسمح بتقسيم الجزائر إلى فيدراليات”، مؤكدا أن سكان ولاية الجلفة “أبانوا عن وطنية صادقة ورغبة حقيقية في الحفاظ على وحدة الجزائر”.
ف–س