وعد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد القادر بن قرينة، بأنه “سيعمل إذا ما فاز بالانتخابات على تلبية كل مطالب الحراك”، مؤكدا في الوقت ذاته، أنه “جزء منه”، غير أنه لا يعتبر نفسه مرشحا باسمه، وأشار المتحدث إلى وجود “جهات ثقيلة تريد التحالف معه”، لكن فضل عدم الكشف عنها في المرحلة الحالية حتى تنتهي اللقاءات التي تجري بين الطرفين، في حين عبر رئيس حركة البناء الوطني، عن أمله في أن تدعمه حركة مجتمع السلم، واعتبر من جانب آخر أن الرئاسيات القادمة “تجري في سياق مخالف لسابقاتها من المواعيد الانتخابية، حيث لا يوجد فيها مرشح بشرعية ثورية”.
أوضح عبد القادر بن قرينة، أمس، لدى استضافته بمنتدى جريدة “الوسط”، أن حزبه “تبنى الحراك الشعبي قبل أي حزب آخر، وهو جزء منه وداعم له”، وقال إنه “يتعهد إذا ما فاز بالرئاسيات بأن يحقق جميع مطالب الشعب”، قائلا:”أنا جئت لأستكمل مطالب الحراك، وأجزاء كبيرة من مطالبه تحققت في الواقع كـ”إنهاء العهدة الخامسة”، و”تنصيب سلطة مستقلة للانتخابات”، ويرى بن قرينة نفسه محاطا بدعم الشعب له بعد أن تمكن من جمع 93 ألف استمارة، معتبرا أنه “مرشح هؤلاء”، غير أنه لا يعتبر نفسه “مرشحا للحراك”، وأكد بن قرينة أنه “لن يكون خائنا للحراك وللملايين من الشعب الذي خرجوا منذ 22 فيفري الماضي”.
من جانب آخر، قال بن قرينة إن هناك “جهات ثقيلة جدا”– كما وصفها- تريد التحالف معه، ورفض الكشف عن “هذه الورقة حاليا لأننا في حوارات ولقاءات”، لكنه وعد في المقابل بالكشف عليها قريبا، وعبر بن قرينة عن أمله أن تدعمه “حركة مجتمع السلم” قائلا:”أنا مرشح لرئاسة الجمهورية ونحن و”حمس” نلتقي في عدة نقاط، فهم أيضا ليسوا ضد الانتخابات، وتجمعنا بهم علاقات وهم كانوا وسيبقون إخوانا لنا ونحن معهم ومع أحزاب أخرى في أرضية عين البنيان وغيرها… لذلك نحن نتمنى بالنظر لكل هذا التوافق الذي بيننا أن تدعمنا حمس”.
وبخصوص موقفه من الرافضين للرئاسيات، قال بن قرينة:” هؤلاء إخوان لنا وشركاء، والحرية تكفل لهم التعبير عن كل شيء، فمن يرفض الانتخابات فهذه رؤيتهم ولهم الحق في ذلك، فإذا الشعب أبطل الانتخابات فسوف ننزل عند رغبة الشعب أما إذا قبلها فعلى الجميع الالتزام بالديمقراطية، وإلى ذلك الحين نحن نعمل في مجال الدعوة للانتخابات لأننا مرشحين لها”، وأضاف قائلا:”أنا ضد سياسة تكميم الأفواه، فمن ينتقدني أقبل رأسه وأرفض من يطبل لي”.
وفي رده على سؤال حول ما يعتبره البعض تفادي المرشح بن قرينة تقديم نفسه تحت عباءة الإسلاميين وحرصه على تقديمها كمرشح للشعب، قال المتحدث ذاته، “أنا إسلامي وأفتخر، ووطني وافتخر، وأمثل جيل ما بعد الاستقلال والشباب وأعتز أني مرشح الصحراء، وممثل لكل جهات الوطن الأربعة، وأفتخر أني لم أتورط يوما في الفساد أو التطبيل للغير”.
وبخصوص علاقاته بالخارج، قال بن قرينة:”لنا علاقات دولية مع كل الفضاءات والمحاور الدولية وليس لدينا أي ارتباط مع أي جهة أجنبية، نحن نمتثل لمصلحة الدولة”.
رزيقة.خ
الرئيسية / الوطني / قال إنه في حال فوزه "سيلبي مطالب الحراك الشعبي":
بن قرينة: “جهات ثقيلة تريد التحالف معي وسأكشف عنها قريبا”
بن قرينة: “جهات ثقيلة تريد التحالف معي وسأكشف عنها قريبا”