قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أن قرار استدعاء الهيئة الناخبة من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، تحسبا للانتخابات الرئاسية المزمعة في 18 أفريل المقبل، “دليل على احترام الآجال الدستورية للاستحقاقات الوطنية”.
أوضح بن قرينة، أمس، في خطاب له في تجمع شعبي بولاية سكيكدة، أن حركة البناء الوطني ” معنية بهذا الاستحقاق المتعلق بأعلى منصب في الهيئة التنفيذية ضمن شروط حماية مكسبي الأمن والاستقرار وكذا الثوابت الوطنية والدفاع عن كل المكاسب المحققة على غرار حرية الصحافة و الإعلام والديمقراطية مع إعطاء الأمل لشباب الأمة لاسيما خريجو الجامعة”.
وعاد بن قرينة للحديث عن مبادرة “الجزائر للجميع” التي أطلقها منذ تسعة أشهر قال أن الهدف منها هو “الحفاظ على أمن واستقرار البلاد”، لأن الحركة “لا ترغب في المغامرة بالأمن والاستقرار اللذين يعدان ثمرة متكاملة بين الكل انطلاقا من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة”.
ودعا في ذات الصدد إلى “حوار جامع غير إقصائي بين كل مكونات المجتمع الهدف منه إعطاء الأمل للجزائريين”، مشيرا إلى أن “حركة البناء الوطني ستقف في وجه كل من يحاول أن يستهدف أمن واستقرار الجزائر”.
وأضاف بن قرينة بأن “تشكيلته السياسية مستمرة في هذا المسعى حتى يجتمع الجزائريون من أجل الجزائر و لتثمين الإيجابيات وإيجاد سبل التصدي لارتدادات أي أزمة محتملة”.
ر.خ