جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
اختار المترشح عن حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، ساحة البريد المركزي، التي ارتبط اسمها بحراك 22 فيفري، كانطلاقة لحملته الانتخابية، أين ألقى كلمة مقتضبة أمام مناصريه، مؤكدا أنه اختار البريد المركزي لإطلاق حملته، باعتباره رمزا من بين ساحات الحرية.
وغازل بن قرينة، الحراك الشعبي قائلا: إنه “حرر الجميع وسنواصل في تجسيد التغيير الذي طالب به الشعب إذا كنا على رأس الجمهورية”، وأضاف بن قرينة أنه “يطمح لبناء جزائر تمتد لإصلاحات بن باديس ونضالات الحركة الوطنية ولا تتنكر لماضيها بل تستند إليه”، كما تعهد المترشح بن قرينة، بتحويل البريد المركزي، إلى “متحف للحرية والكرامة”.
بعد ذلك جاب المترشح بن قرينة شارع مصطفى بن بولعيد رفقة عدد من مؤيديه متجها إلى المدخل الرئيسي لميناء الجزائر وتحديدا بمقربة من النصب التذكاري المخلد للاعتداء الذي نفذته المنظمة المسلحة السرية الفرنسية في 2 ماي 1962 ضد عمال الميناء والذي خلف ما لا يقل عن 200 شهيد، حيث ألقى كلمة مقتضبة حول الجانب الاقتصادي من برنامجه الانتخابي، سيما ما تعلق بتطوير قطاع السياحة وتشجيع تصدير المنتوجات الوطنية خاصة منها الفلاحية و الصناعية لتقليص فاتورة الاستيراد.
فلة-س