جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
اعتبر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، التصريحات “الكاذبة” التي تم الإدلاء بها مؤخرا بأحد البلاطوهات التابعة لقناة عمومية فرنسية هدفها “إثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار”.
وقال بن قرينة إن “فرنسا مازالت تتعامل بمنطق الوصاية ولا تحركها إلا الخلفية الإستعمارية”، مؤكدا أن علاقات التعاون وحسن الجوار والشراكة لن تبنى الا على قواعد صحيحة يسترجع فيه الشعب الجزائري كامل حقوقه تجاه جرائم الاستعمار وحينها تُبنى العلاقات بمنطق المصالح والندية
وتابع بن قرينة: “كعادتها وأثناء الأزمات كلما عجزت فرنسا الرسمية عن إبداء موقف مناوئ لهبتنا الشعبية في تضامننا الوطني ناب عنها نخبها السياسية والثقافية وهذا ما حدث الْيَوْمَ و في قناة عمومية مملوكة للدولة وهذه المرة من أحد الأبواق المعروفة بحقدها على الجزائر كعادته يبث الشكوك والأكاذيب قصد إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار في وقت يعيش فيه العالم أزمة غير مسبوقة بسبب وباء الكورونا و الذي زعزع منظومات عالمية وبان ضعفها”، ليسترسل”إنه ومهما ادعى المدعون طَي صفحات الماضي فإنه تتأكد الحقيقة التي تثبت أنهم لا يحبون الخير للجزائر و أنهم لا زالوا يتعاملون بمنطق الوصاية ولا تحركهم إلا الخلفية الاستعمارية”.
وأضاف رئيس الحركة أنه “ومهما ادعى المدّعون طَي صفحات الماضي فإنه تتأكد الحقيقة التي تثبت أنهم لا يحبون الخير للجزائر وأنهم لا زالوا يتعاملون بمنطق الوصاية ولا تحركهم إلا الخلفية الاستعمارية”.
كما أبرز بن قرينة أن علاقات التعاون وحسن الجوار والشراكة “لن تبنى إلا على قواعد صحيحة يسترجع فيه الشعب الجزائري كامل حقوقه تجاه جرائم الاستعمار وحينها تُبنى العلاقات بمنطق المصالح والندية”، مضيفا أن شعب الجزائري مهما كان حجم الأزمة فإنه “لن ينسى تاريخه والتشبث بمرجعتيه النوفمبرية ولا يتساهل مع المتربصين بحاضره ومستقبله”.
وأشارت حركة البناء إنه “في الوقت الذي تُعزِّزُ فيه الدول معاني التعاون خاصة في المحن والأزمات يثير فيه الحاقدون الأراجيف حول الحزائر، فمن كان عاجزا أن يسهم في التعاون لمواجهة الأزمة التي مست العالم ومن أكدت الحقائق أنه قد خسر موقعه في الساحة الدولية بل حتى في ساحة جيرانه التي يتقاسم معه الحدود والعهود ولا يمكنه استرجاعها باختلاق الاكاذيب والتدخل في شؤون الغير”.
فلة.س