السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قدم مقترحات إضافية للحوار:
بن قرينة: “نرفض ندوة وطنية استعراضية وتكفينا هيئة الوساطة”

قدم مقترحات إضافية للحوار:
بن قرينة: “نرفض ندوة وطنية استعراضية وتكفينا هيئة الوساطة”

قدم رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، مقترحات للجنة الحوار والوساطة من أجل الخروج من أزمة الانسداد السياسي، داعيا إياها إلى الاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري ولمطالب الحراك الواقعية.
صرح رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، في لقائه أمس، مع هيئة الوساطة والحوار عن رفضه لإجراء ندوة وطنية للحوار، مؤكدا أن التحاور مع هيئة الوساطة يكفي، واعتبرها مضيعة للوقت، واكتفى بأخذ ملخصات ومن أرضية النخب الوطنية التي اجتمعت بدلا من الندوة الاستعراضية المحضة على حسب تعبيره.
وعرض بن قرينة أهم القضايا التي تهم مستقبل البلاد، مبرزا أهم المقترحات التي عرضها الحزب على لجنة الحوار والوساطة للخروج من أزمة الانسداد السياسي، وفق تطلعات الشعب ومطالب الحراك الشعبي، التي اعتبرها الحل الوحيد للخروج من الفراغ السياسي للدولة ولا تخرق السيادة الوطنية
وأقترح بن قرينة في لقائه مع كريم يونس، ملف القانون العضوي للانتخابات ، مقترحا تعديل 41 مادة منها وإضافة 31 مادة جديدة، وكذا إنشاء سلطة وطنية تشرف على العملية الانتخابية، وتعديل القانون العضوي بما يتضمن الإشراف التام على العملية، حيث طالب بتقليص عدد مكاتب ومراكز التصويت التي تصل الآن إلى 50 ألف مكتب انتخابي والتي اعتبرها ممرا للتزوير.
وطالب رئيس حركة البناء الوطني بتغيير الحكومة الحالية، وعزل كل من عزله الحراك ومن كان طرفا في الفساد في النظام الحكومي من ولاة ورؤساء بلديات ودوائر، ودعا بن قرينة إلى تسليم الأحزاب السياسية ملخصات الحوار، قبل المصادق عليها.
وأضاف بن قرينة، أن” من أهم المقترحات السياسية التي طرحتها الوثيقة الأولى المتعلقة بالرؤية السياسية، لقد أجبنا على سؤال يتعلق بأهمية الحوار باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى نقاط الاتفاق بين الجزائريين، حيث نتطلع منه إلى إنشاء سلطة وطنية مستقلة تشرف على مختلف مراحل العلمية الانتخابية”.
وأوضح رئيس حركة البناء الوطني ّأهمية دعم الحزب للحوار الوطني وتحسبا للواقع الذي تمر به البلاد اليوم، كانت مخاوف من وجود ارتدادات تعصف بأمن واستقرار الوطن، كان الحزب أعلن من قبل عن مبادرة تحت عنوان “الجزائر للجميع” والتقى الحزب بكل الفاعلين السياسيين لدعم الحوار حتى لا نقع فيما وقعت فيه البلدان العربية، وما يسمى بالربيع العربي، وبذلك تغرق الجزائر في أزمة سياسة واقتصادية واجتماعية، ودعا بن قرينة لإجراء الإستحقاق الرئاسي للانتخابات في أجاله الدستورية، ورفض تأجيل الانتخابات.
وفي سياق متصل، شدد بن قرينة على ضرورة المحافظة على مناصب الشغل للعمال لكل مؤسسة اقتصادية تم إدانة صاحبها، حتى لا نقع في أزمة بطالة، وانتهاك حقوق العمال في إطار مكافحة الفساد مثلما حدث في بنك الخليفة.
ودعا رئيس حركة البناء الوطني للحوار الشامل، في قوله” الحوار سيد مستقل وحر لا تضبطه البيروقراطية ويستجيب لتطلعات الحراك الشعبي “، وحث على الجلوس على طاولة الحوار لانتخاب رئيس شرعي عن طريق انتخابات نزيهة وشفافة لا يشوبها التزوير كما تعودت عليه الانتخابات السابقة.
أميرة أمكيدش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super