جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعت حركة البناء الوطني، الأحزاب السياسية للإجتماع على طاولة واحدة وتنظيم حوار يشمل الجميع دون إقصاء يتوج بندوة وطنية يتباحث فيها الشركاء عما يرفع التحدي ويتحمل فيه الجميع مسؤولياته تجاه كل التهديدات والمخاطر المحتملة التي تهدد البلاد،وأكدت الحركة التمسك بالقرارات التي تمخضت عن مبادرتها ” الجزائر للجميع ” مثمنة في الوقت ذاته كل التوجهات الرامية إلى البحث عما يجمع، والتنازل عن المصالح الضيقة من أجل الجزائر ومصالح الشعب الجزائري الواضحة والمتفق عليها.
وأشار البيان السياسي لحركة المواطنة، خلال إجتماع الأمس لهيئة التنسيق الموسعة برئاسة عبد القادر بن قرينة ، وذلك في إطار دراسة الوضع السياسي في البلاد ،أكد أنه تم التداول في التطورات السياسية ومخرجات اتصالات قيادة الحركة مع مكونات الساحة الوطنية ،أين تقرر تمسك حركة البناء الوطني المستمر بالمصلحة العليا للبلاد والعمل المشترك من أجل تأمين مستقبلها من خلال الخيارات المستوعبة لتطلعات الشعب الجزائري وإشراك المواطن في حماية مكتسبات الأجيال،كما تم تثمين كل دعوات الحوار الوطني على أن يكون الحوار على أسس وطنية تحمي المكتسبات وتفتح آفاق الأمل أمام المواطن في الخروج من الأزمة.
وفي ذات السياق أعلنت الحركة أنه لا يمكن أن تخرج عن الإجماع الوطني والانحياز للمصالح الوطنية بما يثمن مكتسب الأمن والاستقرار الذي تنعم به البلاد خصوصا في هذه المرحلة الحساسة التي أشارت أن “الجزائر محتاج إليها أكثر من ذي قبل من اجل تحقيق اللحمة الوطنية، والتوجه نحو المستقبل بتهيئة الظروف لانتقال آمن وسلس على المدى المتوسط.”
هذا وستعقد هيئة التنسيق الموسعة دورة طارئة لمجلس الشورى الوطني يوم 21 من ديسمبر الجاري تعميقا للتداول في التطورات الوطنية وتحديد مواقف الحركة إزاءها.
وللإشارة دعوت بن قرينة لتنظيم ندوة وطنية جاء أيام بعد دعوت رئيس حزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، عمار غول إلى عقد ندوة وطنية بمشاركة جميع القوى الحية في البلاد قصد التوصل إلى اجماع وطني حول القضايا والتحديات الوطنية و الدولية التي تهم الجزائر وأكد أن الهدف من تنظيم هذه الندوة التوصل الى اجماع وطني و تمكين الجزائر من مجابهة التحديات الوطنية والدولية وذلك من خلال تجميع القوى الحية في البلاد، لبحث السبل الكفيلة لمعالجة النقائص ومواجهة مختلف التهديدات”.
رزاقي.جميلة