السبت , سبتمبر 28 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / نوه بترسيم 22 فيفري إلى يوم وطني:
بن قرينة يدعو لإجراء حوار وطني شامل وعميق

نوه بترسيم 22 فيفري إلى يوم وطني:
بن قرينة يدعو لإجراء حوار وطني شامل وعميق

دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، السلطة لضرورة تلبية مطالب الحراك الشعبي في الإصلاحات الوطني، وفتح حوار وطنـي موسع وعميق بين كل مكونات الساحة الوطنية الرسمية، من أجل تأسيس جبهة داخلية قوية متماسكة لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
جدد رئيس حزب البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، في رسالة نشرها على صفحته في موقع “فايسبوك”، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحراك الشعبي دعوته إلى إجراء حوار وطني شامل و عميق بين مختلف مكونات الساحة الوطنية .
وقال بن قرينة، إن هذا الحوار الذي يشمل مكونات الساحة الوطنية الرسمية والشعبية والحزبية و الجمعوية، والنخب الجامعية والإعلامية وغيرها يؤسس لجبهة داخلية قوية متماسكة لمواجهة التحديات المختلفة الحاصلة والمتوقعة و المستعجلة ويلبي مطالب الحراك في الإصلاحات الوطنية ، و دعا بن قرينة السلطات العليا في البلاد للحفاظ على “الحراك الشعبي” بدءا بتكريس حق الشعب في التظاهر و حرية التعبير وإعادة الثقة بين الشعب والدولة واستكمال أهدافه الكبرى ومقاصده الأساسية في محاربه الفساد السياسي و الاقتصادي وتحقيق تحول سياسي و ديموقراطي، يؤسس لدولة القانون والمواطنة، وفي التنميه بتوفير فرص متكافئة للجميع في الرقي الاجتماعي والعيش الكريم والمشاركة في الحياة السياسية بدون إقصاء.
وفي نفس الرسالة ذكر بن قرينة” يمر اليوم عام على انطلاق الحراك الشعبي المبارك الذي خرج من رحم المعاناة والحقرة والتهميش والسطو على إرادة الشعب رافضا للفساد السياسي والفساد الاقتصادي وإهدار الثروة الوطنية وتهميش المخلصين وقهر القوى السياسية وتمييع الدولة الوطنية وفرض الوصاية الخارجية على الشعب والدولة”.
كما وجه بن قرينة تحية خاصة للمؤسسة العسكرية، لدورها الهام في الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي الوطني وحمايته ومرافقته في مسعاه.
وفي نفس الشق، تحدث بن قرينة عن الدور الكبير للعملية الإنتخابية وقال إن الجزائر “استطاعت أن تضمن استمرار الدولة عبر الانتخابات التي ننظر إليها على أننا بالفعل نعيش فترة انتقالية دستورية لا تتعزز الشرعية إلا باستحقاقات برلمانية و محلية شفافة و نزيهة”.
هذا وثمن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، القرار الرئاسي الذي كرس الهبة التاريخية للشعب في 22 فيفري، يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه، ودعا بن قرينة إلى تسمية ساحة البريد المركزي إلى “ساحة الحرية حسان بن خدة”، تخليدا للذكرى السنوية الأولى للحراك، ووفاء لشهدائه وعلى رأسهم حسان بن خدة، أول من لفظ أنفاسه داخل الحراك، مع تحويل مبنى البريد إلى متحف الحراك الشعبي.
كما دعا إلى ترسيم 27 فيفري يوما وطنيا ” للوحدة الوطنية “، بمناسبة رفض فصل الصحراء عن الجزائر في 27/02/1961، في محاولة لتقسيمها قبل الاستقلال الوطني، كرمز للوحدة الوطنية وتعميق الانتماء للوطن.
رزاقي جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super