حذرت حركة البناء الوطني من عواقب رهن سيرورة مؤسسات دستورية و تعطيلها في أداء أدوارها لأي أسباب مجهولة مهما كانت وجهاتها، إلا في إطار مصلحة واضحة و متفق عليها بين كل مكونات الطبقة السياسية.
قال رئيس حركة البناء،عبد القادر بن قرينة، في تدوينة له على صفحته بالفيس بوك، أنه بات واضحا أمام أبناء الحركة الواعية أن ثقافة التأزيم و ممارسته صارت سياسة ممنهجة و للأسف بعدما كانت هي من وظائف هوامش السلطة ، اليوم هي من ادوار السلطة بذاتها و لقد تكلمت لكم عن حل ما هو يتبلور الان لمحاولة الخروج من المأزق المؤسساتي ، و لعله يمكن التكهن ان احد أدواته صار هو التأزيم ”
وشدد بن قرينة على أن الصراع في مربع السلطة مع ذاتها و مع خياراتها بعد أن كان التوتر يطغى على العلاقة بين الحكومة و شباب بمختلف ولايات الوطن يطالب بحقه في العيش الكريم إلى جانب التراشق في مراحل اخرى بين احزاب السلطة و احزاب المعارضة : قائلا” و يظهر ذاك جليا في أزمة محاولة سحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي الوطني
” .وتابع في تعليقه على محاولات إقالة بوحجة :” أن حركته ليس مطلوب منها ان تنخرط في اأي مسعى ما لم تكن طرفا في تحديد اسبابه أهدافه و مآلاته مضيفا ” لم نكن مثل غيرنا من أحزاب المعارضة جزءا في اختيار رئيس المجلس السيد سعيد بوحجة من قبل، فإنه و كذلك لم نطلع على حيثيات عزله و سحب الثقة منه و لعل انجح موقف يمكن ان يحكمنا في ذلك هو سياسة الناي بالنفس عن اَي طرف. “.
هذا وحذربن قرينة من عواقب رهن سيرورة مؤسسات دستورية و تعطيلها في اداء أدوارها لأي أسباب مجهولة مهما كانت وجهاتها،الا في إطار مصلحة واضحة و متفق عليها بين كل مكونات الطبقة السياسية،وختم بن قرينة تدوينته بالقول “لا يخيفنا أي تهديد بحل المجلس اذا كان ذلك ضمن رؤية متفق و متفاهم عليها مع الشركاء و في آجال محددة لإعادة تشكيله على أسس النزاهة و الشفافية و بعيدا عن سطوة الادارة أو هيمنة المال الفاسد.”
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الوطني / قال إنه لا يخشى أي تهديد بحل البرلمان :
بن قرينة يدعو لحل أزمة البرلمان بعيدا عن سطوة الإدارة وهيمنة المال الفاسد
بن قرينة يدعو لحل أزمة البرلمان بعيدا عن سطوة الإدارة وهيمنة المال الفاسد