قرر الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، تأجيل مسألة حسم مستقبله مع نادي ميلان الإيطالي، فيما يتعلق بتمديد عقده مع الفريق في ظل المفاوضات التي انطلقت منذ فترة بين وكيل أعمال نجم “الخضر” وإدارة “الروسونيري” وعلى رأسها المدير الرياضي، باولو مالديني الذي قدم مقترحات للاعب، من أجل الفصل في القضية قبل التوجه لخوض كأس أمم إفريقيا 2022 مع المنتخب الجزائري.
وكشفت مصادر صحفية قريبة من ملف تمديد عقد إسماعيل بن ناصر، عن أسباب تأني متوسط الميدان فيما يخص الفصل في مستقبله مع ميلان، حيث أكدت أن ذلك يأتي نظرا للتطورات الفنية التي حملها الموسم الجديد وعدم مشاركته بصفة منتظمة مع كتيبة ستيفانو بيولي، فضلا عن رغبته في تحسين راتبه السنوي، الذي يبدو أن ميلان غير قادر حاليا على الوصول لمتطلبات نجم المنتخب الوطني.
وقالت ذات المصادر أن بن ناصر قرر تأجيل حسم مسألة تجديد عقده مع نادي ميلان إلى ما بعد المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون، رغم الضغوط الكبيرة التي فرضتها عليه إدارة النادي “اللومباردي” من أجل التجديد قبل السفر إلى الكاميرون، حتى تغلق ملفه بصفة نهائية، رغم عدم ارتقاء العرض المالي الذي قدمه مالديني بخصوص الراتب السنوي لبن ناصر إلى الأرقام التي قدمها وكيل أعمال نجم “الخضر” خلال المفاوضات، مضيفة أن بن ناصر يريد استغلال مسابقة كأس أمم إفريقيا للرفع من أسهمه وقيمته التسويقية، خاصة إذا نجح في الظهور بنفس المستويات التي كشف عنها خلال النسخة الماضية التي جرت بمصر، واختياره أفضل لاعب في البطولة، ويدرك جيّدا بأن تألقه مجددا سيعيد اهتمام أكبر الأندية بخدماته ليستفيد فنيا وماديا من أي صفقة محتملة، خاصة أن الشرط الجزائي بعقده لا يتعدى 50 مليون يورو. وكان بن ناصر قد انضم صيف عام 2019 إلى نادي ميلان قادما من نادي إمبولي مقابل 16 مليون يورو، وبعقد يمتد إلى 5 سنوات كاملة وينتهي صيف عام 2024.
في شأن منفصل، أكد بن ناصر جاهزيته لتقديم كل ما لديه، لمساعدة المنتخب الوطني على الدفاع عن لقبه القاري، ونشر بن ناصر صورة له يحمل فيها الكأس، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، مرفقا إياها بعبارة: “فخور بالدعوة (للانضمام للمنتخب)، وسنبذل كل مجهودنا للدفاع عن لقبنا، بكل قوة وعزيمة وإصرار”.
عادل. ب