الخميس , ديسمبر 26 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قال إن المعارضة لن تفلح في تقديم مرشح إجماع لها :
بن يونس: “بوتفليقة هو من يحكم أحب من أحب وكره من كره”

قال إن المعارضة لن تفلح في تقديم مرشح إجماع لها :
بن يونس: “بوتفليقة هو من يحكم أحب من أحب وكره من كره”

بعد طول غياب عن الساحة السياسية عاد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس للواجهة السياسية من بوابة الجامعة الصيفية الخامسة التي عقدها الحزب بالأمس بولاية بومرداس بحيث أعلن هذا الأخير عن دعمه المطلق واللامشروط لرئيس الجمهورية معتبرا إياه بالموقف الدائم والثابت لتشكيلته السياسية غير أن هذا لم يمنعه من التأكيد أن الحزب سيفصل في موقفه النهائي خلال دورة المجلس الوطني التي ستعقد قريبا.
وقال بن يونس أمس :”الحزب يساند الرئيس بوتفليقة ومساندتنا له مطلقة وغير مشروطة والرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو من يحكم البلاد أحبّ من أحب وكره من كره.” وتابع :”الرئيس قدم الكثير للبلاد وبخاصة ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي أعاد للجزائر أمنها واستقرارها والتي أضحت اليوم من بين التجارب التي يستلهم منها الغير وما تلتها من برامج التنمية في مرحلة البناء من العشرية السوداء والعملية متواصلة لغاية اليوم” وتابع :”بوتفليقة ليس عاجزا وقادرا على تسيير شؤون البلاد “.
خرجة رئيس الحركة الشعبية حملت معها أيضا ردا على الجبهة الشعبية الصلبة التي يقودها حزب جبهة التحرير الوطني والتي هي تتويج لنداء الاستمرارية بضم كافة الأحزاب والنقابات والمجتمع المدني المساندين للرئيس بحيث أكد أنه لا حزب يمكنه احتكار ولا قيادة قاطرة المساندة وأن دعوات الانضمام التي تطلق الأمبيا غير معنية بها والتزامها هو مع شخص رئيس الجمهورية وهو الأمر الذي سبق للمكلف بالإعلام للحركة أن أكده للجزائر بالقول :” الأمبيا ترفض المساندة الفولكلورية لرئيس الجمهورية “وذكر بن يونس في هذا الصدد: “الحركة الشعبية الجزائرية لن تنخرط في أي تنظيم أو جبهة يقودها حزب سياسي وحزبنا ليس في منافسة حول المساندة.”

“التغييرات في مؤسسة الجيش عادية ومن صلاحيات الرئيس”
وعاد بن يونس لسلسلة التغييرات التي أجراها رئيس الجمهورية في مؤسسة الجيش ليصفها بالعادية وبالأمر الذي يندرج في صلاحيات الرئيس وقال :”البعض صنع من التغييرات التي أقدم عليها الرئيس مؤخرا على مؤسسة الجيش ضجة وراحوا بتأويلاتهم بعيدا جدا وهي في نظري لخلق البلبلة فقط في الوقت أنها عادية فقائد الأركان يقوم بتعديلات والرئيس هو من يقرر خاصة وأن الحصانة الوحيدة هي الديمقراطية.”

“أتحدى المعارضة أن تقدم مرشحها في استحقاقات 2019”
ووجه بن يونس انتقادات لاذعة لأحزاب المعارضة والتي قال إنها لم تستطع المحافظة حتى على ما أسمته هي بالإنجاز التاريخي بتكتلها تحت غطاء” الانتقال الديمقراطي” الذي اصطدم مع أول امتحان له وهو الانتخابات ليتفرق الجمع وتتأكد أن المصلحة الحزبية فوق أي شيء واستمر في الانتقاد لتطال حركة مواطنة والتي وجهت رسالة للرئيس مطالبة إياه بعدم الترشح للعهدة الخامسة وفسح المجال لتغيير ديمقراطي وتجسيد مبدأ التداول على السلطة وقال:”لا حزب ولا حركة بإمكانه منع أي جزائري من الترشح الدستور يعطي الحق للجميع للترشح ولا أحد أي كان أن يمنع من الترشح الدستور واضح” راد على ما يثار عن مرشح إجماع للمعارضة يكون منافسا لمرشح السلطة في استحقاقات 2019: “أتحدى المعارضة أن تقدم مرشحا لها في رئاسيات 2019 بأي برنامج ما نذكره أنها تبنت نهج المقاطعة في استحقاقات 2014 وكانت غير قادرة على المنافسة أو حتى تقديم مرشح إجماع لها فهي عاجزة لا برنامج لها غير اجترار أسطوانة الانتقادات القديمة والسعي لترسيخها في ذهن الشعب”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super