حذر رئيس الحركة الشعبية الجزائرية ، عمارة بن يونس، في كلمة له بدار الثقافة علي معاشي بولاية تيارت أمس، في إطار تنشيط الحملة الانتخابية من التزايد بالوطنية وقال “نحن في شهر نوفمبر شهر ثورة التحرير لبد أن نقف وقفة عرفان ووفاء لشهداء الوطن “محذرا من الأحزاب السياسية التي تحتكر الوطنية وقال “نقولها و نعيدها لا يوجد حزب سياسي مئة بالمئة مجاهدين وأبناء شهداء نحن كلنا وطنيون”
مضيفا في كلمته “لابد كلنا أن نحترم بعضنا البعض رغم الاختلافات السياسية ويجب احترام رأي الشعب وهو السيد وهو من يقرر من يترأس المجلس الشعبي البلدي و المجلس الشعبي الولائي.”
ورد الرجل الأول في الأمبيا على تصريحات جمال ولد عباس ،حول من سيكون رئيس الجمهورية سنة 2019 وقال””نحن في انتخابات محلية ولا يوجد من يعرف من سيكون رئيس الجمهورية للدولة الجزائرية سنة 2019 فالشعب هو من يقرر.”
مضيفا “كما أن الرئيس بوتفليقة هو رئيس كل الجزائريين وليس رئيس حزب واحد فقط .”وعن الانتخابات المحلية قال بن يونس، أنها بالنسبة للحركة أهم من الانتخابات التشريعية و نرى من خلالها العمق الشعبي و من يسير مشاغل المواطن اليومية ولهذا يجب أن نحسن الاختيار.”
وعن اختيار مرشحي الحزب قال “اختيار المترشحين تم بحرية التامة من طرف المكاتب الولائية وأنا بصفتي رئيس حزب لم أتدخل في القوائم و حتى المكتب الوطني لم يتدخل لان الديمقراطية تبدأ بالدار و داخل الحزب و المناضلين لهم السلطة و الحرية لممثليهم نحن فقط قلنا يجب اختيار الأحسن و الأفضل ،فنحن حزب سياسي و لسنا جمعية خيرية و ما قدمناه بالتيارت كلهم مفخرة وستكون المفاجأة و مقاييسنا التي شاركنا بها هي المصداقية و الشعبية.”
وفي الشأن الاقتصادي قال “لما نتكلم على الانتخابات البلدية يجب التكلم على الوضع الاقتصادي و السياسي و لاسيما الأزمة المالية و انهيار أسعار البترول والحل في الجزائر هو في القطاع الخاص من المستحيل أن ينهض الاقتصاد بالقطاع العام.”
وعن الوضع الأمني قال “بدون سلم واستقرار لا يوجد جمهورية ولا ديمقراطية ولا حتى دولة والحل الوحيد هو الانتخاب والشعب الجزائري يجب أن يصوت.”
رزاقي جميلة