إنضمت الحركة الشعبية الجزائرية أحد أقطاب التحالف الرئاسي سابقا لجبهة الرافضين للقاء التشاوري الذي دعت له الرئاسة اليوم من باب أن الظروف التي تعيشها الجزائر اليوم لا تساعد على تنظيم رئاسيات 4 جويلية المقبل
وذكرت الحركة الشعبية في بيان لها أمس :”تلقت الحركة الشعبية الجزائرية بتاريخ 20 أفريل 2019، دعـوة للمشاركة في اللقاء التشاوري يوم 22 من أجل تحضير الإنتخابات الرئاسية المزمع إجراءها 04 جويلية 2019 و عليه قرر المكتب الوطني بعد اجتماعه عدم الاستجابة لهذه الدعوة.” كما أكدت الحركة الشعبية الجزائرية أن الجو العام غير ملائم لإجراء هذه الإنتخابات ومن جهة أخرى، هذا الموعد القريب جدا لا يسمح بالإستجابة للمطالب الشرعية للشارع الجزائري والمتمثلة في تغيير النظام و تأسيس جمهورية جديدة.
وفي سياق منفصل اعتبرت الحركة الشعبية أن تطبيق المادة102 من الدستور و إن كان شرطا ضروريا و لكنه حل غير كافي للخروج من الأزمة لكون الجزائر في حاجة إلى إنتقال ديمقراطي تشاوري و هادئ يتم فيها تحضير إنتخابات رئاسية حرة و شفافـة و التي ستسمح للشعب الجزائري باختيار رئيسه بكل سيادة زهو الأمر الذي قال الحزب إنه مبني على إسترجاع الثقة بين جميع الفاعلين عن طريق حوار جامع شامل، صريح و شفاف، لإشراك جميع القوى الحية في تسيير هذه المرحلة الإنتقالية و ذلك عن طريق تنصيب هيئة رئاسية جماعية متكونة من رجال دولة نزهاء وأكفاء مع إشراك ممثل عن الجيش الوطني الشعبي و تعيين حكومة إنتقالية تمثل كل التيارات السياسة وتنظيم ندوة وطنية مستقلة و سيدة مُكَونَة من الأحزاب السياسية و المجتمع المدني تُسْنَدُ لها مهام صياغة نص دستور جديد يؤسس الجمهورية الثانية وتعديل قانون الإنتخابات وإنشاء لجنة وطنية مستقلة للإنتخابات التي تُكَلفُ حصريا بتنظيمها وتنظيم إستفتاء شعبي حول الدستور و بعدها تنظيم إنتخابات رئاسيـة.
واقترحت أن يكون الجيش الشعبي الوطني الضامن للمسار الإنتقالي بإعتباره المؤسسة الوحيدة ذات مصداقية شعبية.
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / قال إن ظروف البلاد لا تساعد على تنظيم الرئاسيات يوم 4 جويلية :
بن يونس يرفض مشاورات بن صالح
بن يونس يرفض مشاورات بن صالح