الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / القيادي السابق في حزب جبهة التحرير الوطني عبد الرحمان بلعياط :
بوتفليقة لن يعارض تنحية ولد عباس

القيادي السابق في حزب جبهة التحرير الوطني عبد الرحمان بلعياط :
بوتفليقة لن يعارض تنحية ولد عباس


تسابق المعارضة التي يتزعمها منسق المكتب السياسي السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الرحمان بلعياط، الزمن لوضع اللمسات الأخيرة لرسالة سترفع إلى الرئيس بوتفليقة، للمطالبة بتنحية الأمين العام الحالي من منصبه قبل موعد الانتخابات المحلية.
ويريد المعارضون من خلال رسالتهم إشعار الرئيس بالخطر المحدق بالحزب في المحليات المقبلة، في حال بقاء ولد عباس في منصبه.
وكشف عبد الرحمان بلعياط، في تصريح لموقع “كل شيء عن الجزائر”، بان الرئيس بوتفليقة، بصفته رئيس الحزب لا يرفض مسعى المعارضة.
و تحدث بلعياط بلغة الواثق من نفسه لبلوغ مسعاه، ملمحا أن الرئيس سيقبل بالمسعى المقترح عليه ، لتشكيل قيادة جماعية انتقالية يمكنها تخطي حالة الانسداد التي يعيشها الحزب، والتي كانت سببا في تراجعه في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 4 ماي 2017 .
و كشف بلعياط في تصريحه أن رسالته التي سيوجهها إلى الرئيس واضحة مطالبها وهي تنحية ولد عباس من على رأس الحزب ،واستبداله بقيادة جديدة تعيد الانتعاش للحزب العتيد ،حتى يمكنها التحضير للانتخابات المحلية المقبلة ومنها الى الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2019 .
و أضاف بلعياط أن المعارضة تريد قيادة مشتركة قادرة على إعادة الحزب إلى وضعه الطبيعي ، بدل تعيين أمين عام جديد قد تواجهه مشاكل بسبب صراع الأجنحة .
وقطعت رسالة بلعياط ومن معه من الغاضبين على قيادة الآفلان ، فترة الهدنة التي فرضتها الانتخابات البرلمانية التي جرت في 4 ماي المنقضي.
وكان ولد عباس قد وصف تحركات المعارضة فيما مضى بأنها مجرد تشويش لن يؤدي إلى أي نتيجة .
وعاد خصومه إلى اتخاذ خطوات جديدة تهدف إلى الإطاحة به، بعد أن تولى القيادة في 22 أكتوبر من العام الماضي، بقرار من الرئيس الذي استخلف به الأمين العام العام السابق عمار سعداني الذي شهدت فترة توليه للأمانة العامة غليانا شديدا في قيادة الحزب.
وأعلنت من جهة أخرى حركة التصحيحيين التي يقودها القيادي السابق عبد الكريم عبادة،عن مراسلة وجهت إلى الرئيس بوتفليقة، للإسراع بقرار إنهاء مهام ولد عباس في اجتماع استثنائي للجنة المركزية، من دون انتظار موعد انعقادها العادي في شهر نوفمبر المقبل .
وقال عبادة إن عدداً كبيراً من أعضاء اللجنة المركزية وقعوا لمصلحة انعقاد لجنة استثنائية، وفقا للقانون الداخلي الذي ينص “أن الاجتماع ممكن أن يدعو لانعقاده الأمين العام أو ثلثي أعضاء اللجنة المركزية”.
غير أن ولد عباس لا يزال يبدي ثقة كبيرة في الاحتفاظ بقيادة الحزب، مستمدا شرعيته من تطمينات المقربين من محيط الرئيس،على الرغم تهديدات خصومه الدين يفضلون الاحتكام الى الرئيس نفسه،والقبول بقراراته في الحزب.
لذلك يواصل ولد عباس تمسكه بإكمال ولايته في السنوات الـ5 المقبلة.
و أعلن مند فترة وجيزة في اجتماع للمكتب السياسي انطلاق التحضيرات للحملة الانتخابية للمحليات التي ستجرى قبل نهاية السنة الجارية، داعياً الأعضاء إلى عدم الالتفات إلى ما يُشاع .
ويتهم المعارضون ولد عباس بالتسبب في تراجع نتائج الآفلان خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة في ماي الماضي، بعد فقدانه مقعداً برلمانياً.
وأدى هذا التراجع إلى صعود كفة التجمع الوطني الديمقراطي وحتى الأحرار بمقاعد إضافية في البرلمان .
ويتخوف قياديون من الحزب العتيد من تعرضه ، لتراجع آخرفي الانتخابات المحلية المقبلة، أمام “الارندي” .
وكشف قيادي في الحزب العتيد أن مقربين من الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي أحمد أويحي، شرعوا في اتصالات مع الشخصيات الذين استبعدوا من الحزب العتيد لضمهم إلى قوائم الارندي في الانتخابات المحلية المقبلة. وأضاف بان بعض التشكيلات السياسية تريد استغلال أزمة الافلان، وتعزيز مواقعها في الاستحقاقات المقبلة .
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super