السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / أعلن ترشحه حرا برسالة يوما بعد ترشيحه من طرف الأفلان :
بوتفليقة ينهي سوسبانس مشاركته في الرئاسيات

أعلن ترشحه حرا برسالة يوما بعد ترشيحه من طرف الأفلان :
بوتفليقة ينهي سوسبانس مشاركته في الرئاسيات

ثمنت أحزاب الموالاة إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه للرئاسيات المقبلة بحيث أكد عضو هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني سعيد لخضاري أن الأمر كان متوقعا جاء بعد دعوة أغلبية الشعب الجزائري لترشحه واعتبر ما تضمنته رسالة الرئيس للأمة سيما ما يتعلق بإجراء تعديلات دستورية وتنظيم ندوة وطنية في حال إعادة انتخابه تجسيدا لشعار التوافق الوطني الذي ستترجمه ندوة وطنية شاملة ستشارك فيها جميع مكونات الساحة السياسية بالجزائر ومن من جهته أبرز الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب بأن كل مناضلي الأرندي مجندون لإنجاح حملة الرئيس بعد إعلانه الترشح رسميا للاستحقاق الرئاسي القادم.

جمال ولد عباس:
ترشح بوتفليقة حماية للجزائر
ومن جهته اعتبر الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن ترشح الرئيس لولاية رئاسية جديدة كان منتظرا واستجابة لنداء الجزائريين والأحزاب الذي ساندته ودعته للاستمرارية واستكمال مسيرة البناء والتنمية التي شرع فيها سنة 1999 ولا تزال مستمرة لاستمرارية تخدم الجزائر وقال :”كنا ننتظر إعلان ترشح الرئيس بفارغ الصبر ونحن مع بوتفليقة منذ 98 وترشحه هو حماية للجزائر وقلتها البارح وأعيدها اليوم مادام الرئيس بوتفليقة موجودا الأفالان بخير والبلاد بخير أيضا .”
ويأتي تثمين الموالاة في الوقت الذي ساد الإرتباك و” لا التعليق ” و الرفض جناح المعارضة

العمال وحركة مجتمع السلم:
“لا تعليق “
رفضت حركة مجتمع السلم التعليق على إعلان رئيس الجمهورية الترشح للرئاسيات المقبلة بحيث كشف المكلف بالإعلام للحركة بوعبد الله بن عجايمية أن حمس لا تعليق لها في الوقت الراهن على ترشح الرئيس رافضا في الوقت نفسه التعليق أيضا على تصريحات رئيس الحركة في كل مرة والذي كان يشكك أن تكون هناك ولاية جديدة للرئيس وقال:”لم نقل أبدا أن الرئيس لن يترشح ولم نقل بالمرة أننا سننسحب في حالة ترشحه” وسار حزب العمال على النهج ذاته ليعلن المكلف بالإعلام جلول جودي أن حزب العمال لن يعلق على ترشح الرئيس وسيكون له موقف في اجتماع المكتب السياسي قريبا وهو الاجتماع الذي سيفصل فيه مشاركة الحزب من هذه الاستحقاقات أولا.

طلائع الحريات:
الاستمرارية خطر على البلاد
أفاد رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس أن ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خطر ومساس بتاريخ البلاد وقال في تصريحات له أمس :”في هذه الأوضاع، الجزائر أصبحت مضحكة بل مسخرة أمام العالم ومتخوفون على مستقبل البلاد في حال استمر الوضع على ما هو.”
الأرسيدي:
إعلان الرئيس الترشح غير شرعي
وعبر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عن امتعاضه من قرار الرئيس الترشح لعهدة رئاسية جديدة من باب أن الإعلان عن الترشح لم يتم بصفة قانونية من مخاطبة الشعب والإعلان عن ترشحه هو بصفة رسمية بعيدا عن سياسة الرسائل” الموجة على الأمة في كل مرة” .
وقالت القيادية في الحزب فطة السادات في تصريح ل ” الجزائر “أمس أن الجزائر ليست مقبلة على استحقاقات انتخابية وفقا للمعايير والشروط المعمول بها بل مقبلة على ما أسمته ” تسمية الرئيس من جديد وتعيينه في منصبه” وهو الأمر الذي دفع بتشكيلتها السياسية لمقاطعة هذه الاستحقاقات المحسومة سلفا والمغلقة منذ البداية بالرغم من شعارات الديمقراطية والمنافسة التي تتغنى بها السلطة في كل مرة وقالت: “من المفروض وحسب القانون أن يعلن الرئيس ترشحه بصفة علنية وليس بوسائل الاتصال المعتمدة خلال السنوات الأخيرة من رسالة للأمة ” وتابع: “نحن وجهنا نداء للجزائريين بضرورة تظافر الجهود وإنقاذ البلاد من سياسة الأمر التي تقبع فيها وضرورة أن يقول الشعب كلمته “.

النهضة :
لم نكن نتمنى للرئيس أن يترشح
واعتبر الأمين العام لحركة النهضة يزيد بن عائشة أن ترشح الرئيس لولاية رئاسية جديد هو بمثابة تكريس للممارسات السابقة ورغبة في جر البلاد للمجهول والاستمرار في تعفين الأمور في الوقت الذي كان منتظرا الذهاب لمرحلة جديدة غير أن الإستمرارية فرضت نفسها وقال في تصريح ل ” الجزائر” أمس :” لم نكن نتمنى أن يترشح الرئيس وهو في وضعيته الحالية لم يخاطب الشعب لسنوات فكيف له أن يسبر أمور البلاد لخمس سنوات قادمة ” وأضاف:”موقفنا من الرئاسيات المقبلة سيتحدد خلال اجتماع مجلس الشورى المنتظر يوم الجمعة وكل السيناريوهات مطروحة “.

جبهة المستقبل :
” ترشح الرئيس لا يعنينا
ورفض حزب جبهة المستقبل الخوض في مسألة إعلان ترشح رئيس الجمهورية ترشحه لولاية رئاسية جديدة أمس من باب أنه من حق أي واحد الترشح لهذا الاستحقاق الإنتخابي وأن الأمر لا يحتاج لهذا الحجم والزخم الإعلامي وقال المكلف بالإعلام لحزب جبهة المستقبل رؤوف معمري في تصريح ل الجزائر أمس:”نحن لا يهمنا من يترشح لأننا أعلنا ترشحنا في المؤتمر الوطني الثاني للحزب في 29 سبتمبر 2018 ونركز فقط على مرشحنا وهو عبد العزيز بلعيد وعلى برنامجه ونحن في جبهة المستقبل نؤمن بأننا حزب يسعى للوصول إلى السلطة ولسنا جمعية مساندة” رادا على إمكانية الانسحاب:” نحن فصلنا موقفنا من الرئاسيات قبل كل الأحزاب ورشحنا رئيس الحزب عبد العزيز بلعيد وهدفنا هو الوصول للسلطة والانسحاب من هذه الاستحقاقات بسبب ترشح الرئيس غير وارد بالمرّة ”
وقد يكون إعلان ترشح الرئيس للرئاسيات قد أزال الغموض في المشهد السياسي في البلاد، والذي كان يشكل حجرة عثرة أمام العديد من الأحزاب السياسية-المعارضة بالخصوص- بشان قرارها حول هذه الانتخابات وحول مرشح السلطة، وقد سبق إعلان الرئيس ترشحه لهذه العهدة ، دعوات أحزاب الموالاة للترشح لها منذ قرابة عام، حيث سارع كل من حزب جبهة التحرير الوطني ، و التجمع الوطني الديمقراطي، وتجمع أمل الجزائر، وكذا الحركة الشعبية الجزائرية بمناشدته منذ ما يقارب السنة، وكانت هذه الأحزاب التي شكلت فيما بعد التحالف الرباعي الداعم لترشح الرئيس لعهدة خامسة، كانت في كل لقاءاتها سواء منفردة كأحزاب أو كتحالف تناشده، و قد التحق بهذا الركب عدة أحزاب أخرى حتى من تلك التي كانت محسوبة على المعارضة منها الجبهة الوطنية الجزائرية، وحركة الإصلاح الوطني و العديد من الأحزاب الأخرى التي شكلت هي الأخرى فيما بينها جبهة تدعم ترشح الرئيس بوتفليقة وأطلقت على نفسها”مجموعة الاستمرارية”، غير أن دعوات الترشح و المناشدات من قبل أحزاب الموالاة ودعاة الاستمرارية، لم تتوقف عند مناشدته، بل أعلنت أنها “ترشحه” و نظمت مناضليها لبدا عمليات جمع التوقيعات له حتى قبل أن يعلن الرئيس عن ترشحه.
ولم تكن الدعوات التي طالبت الرئيس للترشح لعهدة جديدة منحصرة في التشكيلات السياسية فقط، بل امتدت أيضا إلى المجتمع المدني و طلاب الجامعات.
لكن وفي المقابل، اعتبرت المعارضة أن الدعوة إلى الاستمرارية بمثابة” الزج بالبلاد إلى المجهول”، فالبعض اعتبر انه لا بد من أن تجتمع المعارضة على كلمة سواء و أن تبحث في قياداتها على “مرشح إجماع” أو كما يسميه البعض” مرشح موحد” وهو ما دعا إليها رئيس جبهة العدالة و التنمية عبد الله جاب الله وغيره، في حين دهب آخرون إلى ضرورة إحداث القطيعة مع الانتخابات كون أزمة البلاد لا تنحصر في الأشخاص فقط ، في حين راح البعض الآخر يطالب المرشحين الذين أعلنوا ترشحهم للرئاسيات أن ينسحبوا منها في حال ترشح الرئيس بوتفليقة كحركة مواطنة.
وبعد أن انتهى الغموض الذي كان وذك بإعلان الرئيس ترشحه، فالأنظار سوف تتجه إلى ما سوف تتخذه المعارضة من قرارات، فهل سوف تتجه إلى تقديم تنازلات لبعضها البعض من اجل تقديم”مرشح إجماع”، أم أنها سوف تنسحب من المعركة، أم أنها سوف تضع تكتيكا مغايرا لن تعلن عنه إلا عشية الاقتراع.
زينب بن عزوز / رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super