جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة أمس أن الادعاءات المغربية الأخيرة في حق الموقف الثابت للجزائر اتجاه القضية الصحراوية لن تزحزح موقف الجزائر شعبا وحكومة، معتبرا إياها إخفاقا وتضليلا.
واورد بوحجة خلال اشرافه على افتتاح اليوم البرلماني حول العيش معا بسلام، ان المجتمع الدولي تلقى بنوع من الذهول الادعاءات المغربية، التي تترجم حسبه الاخفاق والتضليل والافتراء وعجزه في اقحام الجزائر مباشرة في نزاع جزم بخصوصه مجلس الامن الدولي مجددا انه مسالة تقرير المصير ينبغي ان تشكل موضوع مفاوضات مباشرة بنية حسنة وبدون شروط مسبقة تحت اشراف الامم المتحدة بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريومن اجل التواصل الى حل سياسي عادل ومقبول من الجانبين يضمن تقرير مصير شعب الصحراء الغربية.
ووفق ذلك – يضيف بوحجة- ستواصل الجزائر كدولة جارة تقديم دعمها التام لجهود الامين العام للامم المتحدة ومبعوثة الشخصي من اجل تسوية نهائية لقضية الصحراء الغربية طبقا للشرعية الدولية ومبادئ وعمل الأمم المتحدة في مجال تصفية الاستعمار.
كما اكد وفاء الجزائر لالتزاماتها الإنسانية، معلنا تواصل تعهد اللاجئين الصحراويين بالعون والحماية والإسعاف في انتظار ان تجد هذه المسالة حلا نهائيا لها يمهد السبيل لعودتهم الى بلدهم الرازح حاليا تحت الاحتلال المغربي.
افتتاح السفارة الأمريكية في القدس عمل عدائي
من جانب اخر، وفي وفي أول تصريح لرئيس المجلس الشعبي الوطني، حول قضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، وأحداث غزة، قال بوحجة، إنّ إخواننا الفلسطينيون أخرجوا من ديارهم، لكن الكيان الصهيوني سيبقى خارج التاريخ.
وصرح رئيس المجلس الشعبي الوطني ان الظلم المسلط على الشعب الفلسطيني هو بمثابة شهادة تثبت اخفاق المجتمع الدولي في تحقيق السلام في هذه المنطقة، معتبرا افتتاح السفارة الامريكية في القدس عملا عدائيا ضد الحقوق الوطنية الفلسطينية وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي، كما اشار الى ان الدول التي اعلنت عزمها اتباع الخطوة الامريكية غير الشرعية تضع نفسها في صف الدول التي تنتهك قرارات مجلس الامن وبذلك تصبح طرفا في النزاع.
وفي ذات السياق، جدد رئيس المجلس الشعب الوطني دعم الجزائر الكامل للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني الثابتة في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها الابدية القدس، معتبرا ما اقدمت عليه الولايات المتحدة يقوض امكانية بعث مسار السلام، ويحمل تهديدات خطيرة على سلام وامن واستقرار المنطقة.
نسرين محفوف