يستعد المنتخب الوطني الجزائري، لدخول غمار تصفيات كأس العالم “قطر 2020″، وذلك مطلع شهر سبتمبر الداخل، بإجراء الجولة الأولى والثانية ضمن المجموعة الأولى، عندما يواجه “الخضر” منتخب النيجر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، ثم ملاقاة المنتخب بوركينابي خارج الديار، وهي المباراة التي سيتم نقلها خارج بوركينافاسو بسبب رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، تأهيل ملعب “4 أوت” بالعاصمة واغادوغو.
ومع اقتراب هذا الموعد، وحسب آخر الأخبار حول مكان إجراء مباراة الجولة الثانية بين بوركينافاسو والمنتخب الوطني، يبدو أن الاتحاد البوركينابي لعبة، قد حسم مكان استقبال “الخضر”، عندما توصل لاتفاق مع نظيره المغربي من أجل نقل المواجهة المقررة يومي 6 أو 7 سبتمبر المقبل، إلى العاصمة الرباط، وذلك بسبب عدم جاهزية ملعب “4 أوت” بالعاصمة البوركينابية واغادوغو، واستحالة إتمام أشغال الترميم ورفع تحفظات الاتحاد الإفريقي في الوقت المناسب.
وحسب ما كشفت عنه أمس، مصادر إعلامية، فإن الاتحاد المغربي لكرة القدم عرض على نظيره من بوركينافاسو تنظيم المباراة ضد الجزائر على ملعب الأمير “مولاي عبد الله” في الرباط، وهو المقترح الذي وافق عليه الاتحاد البوركينابي بعد أن تردد في وقت سايبق، وهو الذي كان يفضل لعب المواجهة في كوت ديفوار، من أجل الاستفادة من العوامل المناخية التي تساعده هناك أكثر مما تخدم أشبال المدرب جمال بلماضي.
وأضاف ذات المصدر، أن قبول بوركينافاسو بهذا العرض يعود بالأساس لكونها ستلعب لقاء الجولة الأولى أمام منتخب النيجر في المغرب أيضا وفي ذات الملعب، على اعتبار أن منتخب النيجر كذلك غير مسموح له باللعب في ملعب العاصمة نيامي لعدم استجابته لشروط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وتحفظ البوركينابيون في البداية على خيار استقبال “الخضر” في المغرب بسبب عوامل مناخية بالدرجة الأولى والظروف بما هو موجود في الجزائر، إلا أنهم قبلوا في النهاية، حسب نفس المصدر دائما. وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، قد رفض إجراء المباريات الدولية على ملعب “4 أوت” بواغادوغو شهر ماي الماضي بسبب عدم توفر هذا الملعب على الشروط والضوابط القانونية المتعارف عليها لدى الاتحاد الدولي “ابفيفا”، ورغم أن “الكاف” كان أعلن العقوبة منذ فترة إلا أن الاتحاد البوركينابي، ومن ورائه وزارة الرياضة، لم يتمكن من رفع كل التحفظات بسبب عدم توفر الميزانية المالية الكافية لإطلاق الأشغال.
ع.ب