جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
لم يلق أعضاء اللجنة المركزية خلال اللقاء الذي عقدوه بقسمة الحزب بباش جراح أمس بالا لبيان التبرئة الذي أصدرته القيادة الخميس الماضي على البيان الذي أعلنوا فيه عن دعمهم للحراك الشعبي و تفعيل المادة 102 من الدستور التي دعا لها نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح بل تجاوزوها لحد إمهال منسق هيئة تسيير الأفالان معاذ بوشارب أسبوعا واحد لمغادرته مبنى حيدرة والتأكيد أن المناضلون عازمون على إبعاد هذا الأخير بالقوة باستحضار سيناريو “الكادنة” والمنع من دخول المقر المركزي .
بعد سلسلة من اللقاءات السرية والاكتفاء ببيانات عقد أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني المناهضين للقيادة الحالية أول لقاء علني لهم بحضور وسائل الإعلام بحيث أعلن 220 عضوا عن حالة شغور منصب الأمين العام للأفالان وتكليف الأعضاء الأكبر سنا لعقد دورة استثنائية للجنة المركزية عاجلة لسد “الفراغ القانوني وقت لانتخاب أمين عام جديد للحزب واسترجاع الخط السياسي للحزب واستقلالية قراره
وذكروا في بيان لهم أمس :”اللجنة المركزية التي تعتبر أعلى هيئة بين مؤتمرين هي الوحيدة المسؤولة على تسيير الحزب وهي المخولة لانتخاب الأمين العام بعد ثبوت حالة شغور على مستوى منصب الأمين العام و ندعو لعدم التعامل مع كل ما يصدر عن هيئة تسيير الحزب الحالية تحت قيادة معاذ بوشارب باعتبارها هيئة غير شرعية وانتخاب قيادة جديدة للحزب.”وأضاف البيان: “اللجنة المركزية في هذا الاجتماع تدعو إلى التعجيل واسترجاع الخط السياسي لحزب الأفالان واستقلالية قراراته”.
وجدد المجتمعين دعمهم لمقترح المؤسسة العسكرية بتفعيل المادة 102 من الدستور و أوردوا في بيانهم :”ندعم تفعيل المادة 102 من الدستور وهو المقترح الذي تقدم به الفريق أحمد قايد صالح ونرى أنه يشكل بداية حقيقية لحل الأزمة مع تشكيل حكومة توافقية من غير الطبقة السياسية ووضع آليات لمراقبة الانتخابات و التي يمكن تفعليها مع جوانب أخرى عديدة تسهل من عملية تطبيقها”.
السعيد بوحجة:
“لا بد من تطهير الحزب من القيادة الحالية واستعادة الشرعية”
رغم رفع الغطاء السياسي عنه من قبل الأمين العام السابق للأفالان جمال ولد عباس وذلك على خلفية تعنته ورفضه الاستقالة من رئاسة المجلس الشعبي الوطني غير أن بوحجة كان حاضرا في الاجتماع الذي عقده أعضاء اللجنة المركزية بحيث شدد على ضرورة إعادة حزب الأفالان لسكته الصحيحية و إضفاء الشرعية بتطبيق قوانين و لوائح الحزب و التي ركنت جانبا و حلت محلها العديد من البدع و على رأسها ” هيئة تنسيق و تسيير شؤون الحزب و التي لا وجود لها و سابقة في تاريخ الحزب و أكد أن إجتماع أعضاء اللجنة المركزية أمس هو بمثابة لبنة لإنقاذ الحزب من القيادات غير الشرعية التي تقود الحزب في الوقت الراهن و التي أوصلته للهاوية وقال :”حزب جبهة التحرير الوطني يفتقد للشرعية ولابد من استعادة هذه الأخيرة لإعادة الأفالان لسكته الصحيحة بعقد دورة لجنة مركزية في أقرب الآجال”.
زينب بن عزوز