جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب الدعوة لإنشاء جبهة شعبية داخلية “لحماية الوطن من أي تهديد” مؤكدا أن التطورات والتحولات الإقليمية والدولية تفرض ذلك وهي الدعوة التي دشنها سلفه جمال ولد عباس استجابة لرسالة الرئيس .
وأوضح بوشارب لدى افتتاحه أمس يوم برلماني من تنظيم لجنة الدفاع الوطني بالمجلس الشعبي الوطني” عنوانه “الخدمة الوطنية” واجب وشرف” أن المحافظة على الاستقرار الوطني” في ظل التطورات والتحولات الإقليمية والدولية وما تفرزه من تهديدات ومخاطر متعددة الأشكال وعابرة للحدود كالإرهاب والجريمة المنظمة “تتطلب ليس فقط تطوير ثقافة الدفاع الوطني “ومزيد من التلاحم بين الشعب وجيشه” وأكد أن الأمر يتطلب كذلك “جبهة شعبية داخلية متينة موحدة ومنسجمة وعلى استعداد لحماية الوطن داخليا وخارجيا من أي تهديد”.
وفيما يتعلق بتأسيس الخدمة الوطنية أشار بوشارب أنه كان استلهاما من مبادئ الثورة التحريرية” وأيضا “خيار استراتيجي فرضته ظروف ما بعد استرجاع السيادة الوطنية” و وصف المتحدث بأن الخدمة الوطنية “مدرسة لصنع الرجال كما أنه إحدى مرتكزات الجيش الوطني الشعبي في تحقيق أهدافه المتعلقة بتكريس ثقافة المواطنة والحفاظ على أمن البلاد والدفاع عن سيادته ووحدته الترابية وتعزيز التحام مؤسسة الجيش مع عمقها الشعبي”.
ومن جانبه كشف المقدم طارق دبيش أن المتهربين من الخدمة الوطنية والرافضين لها ستتم تسوية وضعيتهم حيالها بشكل تلقائي وأوضح المقدم دبيش خلال اليوم البرلماني المخصص للخدمة الوطنية واجب وشرف” أن نسبة التجنيد بالجيش الشعبي الوطني وصلت نسبتها الى 100 بالمائة، رغم ذلك يبقى الحفاظ على الخدمة الوطنية عاملا أساسيا بحكم أنها تحافظ على اللحمة بين الجيش والأمة.
أما فيما يخص إقحام المرأة الجزائرية في الخدمة الوطنية فأكد ذات المتحدث أن الدستور واضح في هذه النقطة في مادته الثالثة التي تؤكد أن الخدمة الوطنية إلزامية لكل للمواطنين ولم يحدد الجنس .
زينب ب
مع تلاحم بين الجيش والشعب :
الوسومmain_post