الخميس , أبريل 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / كشف عن نقل عملية التطعيم من المدارس إلى المستوصفات:
بوضياف: لن يكون هناك تلقيح على مستوى مؤسسات التربية

كشف عن نقل عملية التطعيم من المدارس إلى المستوصفات:
بوضياف: لن يكون هناك تلقيح على مستوى مؤسسات التربية

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، عن نقل عملية تلقيح التلاميذ ضد الحصبة الألمانية من المدارس إلى مؤسسات الصحة الجوارية، قائلا: “لن يكون هناك تلقيح على مستوى مؤسسات التربية.. والعائلات حرة في نقل أبنائها إلى المراكز الصحية من عدمه، ولا يوجد أحد مجبر على القيام بالعملية”، نافيا في الوقت ذاته دخول أي حالة إلى المستشفى بعد تلقيها اللقاح.
واوضح المتحدث في معرض رده على الأسئلة الشفوية، الخميس بمجلس الأمة أن وزارة الصحة “لم تسجل منذ بداية حملة التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية دخول أي تلميذ أو تلميذة المستشفى إثر تلقيهم هذا اللقاح الذي جاء لتفادي تعرضهم مستقبلا للإصابة بهذا النوع من الأمراض”، كما أن مصالحه قررت نقل العملية إلى مؤسسات الصحة الجوراية بدلا من المدارس، مستغربا في السياق ذاته ما وصفه باستغلال أزمة اللقاح لأغراض سياسية متعلقة بالموعد الانتخابي المقبل، قائلا: “أستبعد ذلك.. فالعملية متعلقة بصحة أطفالنا ولا أحد يجرأ على اللعب بهذا الوتر”، في حين عاد ليؤكد أن الجزائر تعمل على توفير كل الإمكانيات لضمان صحة مواطنيها، والدليل على ذلك وجود دول لا يمكن لها شراء نوع واحد من اللقاح ، مصرحا: “نحن نشتري اللقاح ومواطنون يرفضون أخذه.. وهو الأمر الذي يستدعي الاستغراب”.
وفي سياق مغاير، عاد بوضياف إلى قضية الاستشفاء المنزلي. وهي العملية التي تم إطلاقها سنة 2015، حيث أكد أنها تسير وبوتيرة حسنة، ولقيت استحسانا واسعا من طرف المواطنين، مضيفا: “الاستشفاء المنزلي يعد امتدادا للعلاج الذي تقدمه المؤسسات الاستشفائية العمومية للمصابين بالأمراض الثقيلة”، مذكرا بأن الوزارة وضعت السند القانوني لهذا النوع من العلاج الذي سيشهد تنظيما أكثر في إطار تطبيق قانون الصحة الجديد.
وأوضح بوضياف أن متابعة المصابين بالأمراض الثقيلة عن طريق الاستشفاء المنزلي “تسهم في المحافظة على كرامة المرضى إلى جانب الاستفادة من الرعاية النفسية العائلية فضلا عن التربية الصحية للجميع”، مشيرا إلى “أن الدولة لن تسعى إلى إنشاء مؤسسات صحية خاصة بالأشخاص المسنين حفاظا على بقاء هذه الفئة ضمن دفء العائلة”.
وفي رده على سؤال آخر يتعلق بتأخر إنجاز المنشآت الصحية بولاية عين تيموشنت، أكد وزير الصحة أن هذه الولاية تتمتع بـ “ترقية صحية ممتازة وبها الهياكل اللازمة لتلبية احتياجات سكان المنطقة”، كما تحتوي على 978 سرير، وهو رقم يتجاوز المعدل الوطني، مذكرا في السياق ذاته بالخدمات الطبية التي استفاد منها مرضى ولايات الجنوب والهضاب العليا في إطار عملية التوأمة مع المستشفيات الكبرى لولايات الشمال، ما خفف- على حد قوله- من أعباء تنقلهم إلى الشمال.
نسرين.م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super