الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / "قمة برلين" ستعقد يوم 19 جانفي الجاري :
بوقادوم يزور السعودية والإمارات لبحث الملف الليبي

"قمة برلين" ستعقد يوم 19 جانفي الجاري :
بوقادوم يزور السعودية والإمارات لبحث الملف الليبي


لا تزال مساعي الدبلوماسية الجزائرية متواصلة لحلحلة الأزمة الليبية، حيث من المقرر أن يقوم وزير الخارجية، صبري بوقادوم، بزيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى إلى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية بداية من اليوم، للتباحث حول هذا الملف، تكملة للمبادرات واللقاءات التي كانت الجزائر قد أطلقتها الأسبوع الماضي مع الأطراف الليبية وعدد من الدول ذات الصلة بالأزمة، والتي أفضت -بفضلها وبفضل جهود دولية أخرى- إلى وقف الاقتتال بهذا البلد.
أفاد، أمس، بيان لوزارة الخارجية، أن الوزير صبري بوقادوم سيقوم بزيارة إلى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، تدوم ثلاثة أيام، سيتناول خلال مباحثاته مع المسؤولين السعوديين والإماراتيين مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية وخاصة الوضع في ليبيا.
وأشار البيان إلى أنه سيتم استعراض سبل وقف التصعيد العسكري من خلال وقف دائم لإطلاق النار والتشاور حول طرق دعم مسار بعث التسوية السياسية لهذه الأزمة عبر الحوار بين مختلف الأطراف الليبية.

روسيا تستضيف مباحثات غير مباشرة بين الأطراف الليبية المتنازعة
من جانب آخر، انطلقت ، أمس، بالعاصمة الروسية موسكو مباحثات غير مباشرة بين طرفي النزاع في ليبيا، حيث التقى وفد عن حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وآخر عن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر -كل منهما على حدة- مع وزراء خارجيتي ودفاع روسيا وتركيا، في إطار السعي لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الطرفان الليبيان السبت الماضي، ودخل حيز التنفيذ فجر أول أمس الأحد.
وبدأت الاجتماعات في موسكو صباح أمس، بين وزراء الدفاع والخارجية الروس والأتراك، قبل أن يلتحق بها بشكل منفصل وفدا حفتر وحكومة الوفاق الوطني.
وفي سياق متصل نقلت وكالة “سبوتنيك” أن فريقا روسيا وتركيا سيراقب وقف إطلاق النار، وأضافت نقلا عن مسؤول عربي لم تذكر اسمه، قوله إن مصر والإمارات العربية المتحدة قد تقومان بدوريهما في تحقيق هذا الهدف.

الرئيس التونسي يستقبل وزير الخارجية الإيطالي لبحث الملف الليبي
من جانب آخر، استقبل أمس، الرئيس التونسي، قيس سعيد، وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، بتونس في إطار حلحلة الأزمة الليبية، حيث تباحث الطرفان هذا الملف ، وتداعيات مؤتمر برلين الذي سيخصص جلسة بحر الأسبوع الجاري لبحث ذات الأزمة.
وأكد الوزير الإيطالي ، أنه “لا يمكن أن يكون هناك حل ملموس ودائم للأزمة الليبية، بدون إشراك البلدان المجاورة لها”، و أضاف أن “إيطاليا، تعتقد بأن من المهم إشراك تونس والدول المجاورة لليبيا في مؤتمر برلين، كالجزائر والمغرب ومجتمعاتها الأساسية بالنسبة لليبيا”، حيث “يجب العمل معا من أجل مقاربة جديدة، تجمع كل الأطراف على طاولة الحوار”.
وأكد رئيس الدبلوماسية الإيطالية، أن “ما نشهده أمامنا هو حرب بالوكالة”، لذلك “علينا أن نوقف كل التدخلات الخارجية، يجب التوقف عن بيع الأسلحة، لفتح الطريق لأن يسود المسار الدبلوماسي”.
وكان وزير خارجية إيطاليا قد زار الجزائر قبل أيام، حيث إلتقى بكل من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون والوزير الأول، عبد العزيز جراد ووزير الخارجية، صبري بوقادوم، حيث تطرق إلى ملف الأزمة الليبية وتداعياته على المستوى الإقليمي.

“قمة برلين” حول ليبيا ستعقد يوم 19 جانفي الجاري
هذا ويبدوا أن قمة برلين تم تقديم تاريخ عقدها من مطلع فيفري إلى 19 جانفي، حسب ما نقلته أمس وكالة “رويترز” نقلا عن مشاركان في المفاوضات التحضيرية للقمة بشأن ليبيا، حيث كشف المصدر أن ألمانيا تخطط لعقد القمة في برلين يوم 19 جانفي الجاري.
كما ذكرت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور برلين يوم 19 جانفي الجاري لكنها لم تقدم تفاصيل.
وكانت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل قالت السبت الماضي إن برلين ستستضيف محادثات السلام الليبية وذلك بعد دعوة تركيا وروسيا لطرفي الصراع إلى وقف إطلاق النار. وقالت ميركل إن الهدف هو منح ليبيا الفرصة لكي تصبح بلدا يحظى بالسلام والسيادة.
وكانت ميركل في وقت سابق، قد دعت رسميا الجزائر لحضور القمة، لكون الجزائر بلدا مؤثرا في الملف الليبي ولكون بلد جار ومعني مباشر بالقضية.
ولعبت الدبلوماسية الجزائرية دورا كبيرا في عملية وقف اطلاق النار في ليبيا، من خلال المحادثات المكثفة مع وفود دبلوماسية لعدة دول حول الملف، وكذا وفود عن الأطراف المتنازعة في ليبيا.

مصر ترحب بوقف إطلاق النار في ليبيا
من جانبها رحبت مصر في بيان لها أصدرته الخارجية المصرية مساء أول أمس، بوقف إطلاق النار في ليبيا، معتبرة أنه يجب أن يُتبع بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي، وأكدت ضرورة مواصلة مكافحة التنظيمات المتطرفة والتعامل بحزم مع كل تدخل خارجي يدعمها.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super