الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / تضم كلا من المملكة السعودية والإمارات:
بوقادوم يواصل جولته الخليجية لمناقشة الملف الليبي

تضم كلا من المملكة السعودية والإمارات:
بوقادوم يواصل جولته الخليجية لمناقشة الملف الليبي

يواصل اليوم وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادم جولته الخليجية في إطار المشاورات حول المستجدات التي تعرفها المنطقة العربية وعلى رأسها المسألة الليبية، في إطار مساعي الدبلوماسية الجزائرية لإيجاد حلول سياسية سلمية للأزمة في ليبيا، قبل أيام عن عقد مؤتمر برلين.
تباحث الوزير صبري بوقادوم، مساء أول أمس، لدى وصوله للمملكة العربية السعودية في مستهل زيارته التي تقوده أيضا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة رفقة وفد رفيع المستوى، مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، مستجدات الأوضاع في المنطقة.
‏وتناول الجانبان أيضا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، كما استعرضا مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، ومن المقرر أن يلتقي بوقادوم أيضا مع نظيره الإماراتي للتشاور حول الملفات التي تهم البلدين وتطورات الأوضاع في كل من ليبيا و العراق.

الهلال الأحمر الليبي يوجه رسالة شكر للجزائر
تقدم الهلال الأحمر الليبي بالشكر والعرفان للجزائر على إثر المساعدات الإنسانية التي أرسلتها للشعب الليبي.
وجاء في رسالة وجهها الهلال الأحمر الليبي إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، “نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية لما قدمه للشعب الليبي من خلال العمل الإنساني الذي ينم عن عمق الروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين”، واعتبر أن الجزائر تعد “بالفعل عاصمة للإنسانية”.

المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تثمن اتفاقية التعاون المبرمة بين الهلال الأحمر الجزائري ونظيره الليبي
ثمن الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، صالح بن حمد التويجري، اتفاقية التعاون المبرمة بين الهلال الأحمر الجزائري ونظيره الليبي في المجال الإنساني.
وجاء في تغريدة للمنظمة على “تويتر”: “يثمن الأمين العام للمنظمة العربية الدكتور صالح بن حمد التويجري اتفاقية التعاون المبرمة بين الهلال الأحمر الجزائري و الهلال الأحمر الليبي في المجال الإنساني للتخفيف من معاناة الأشقاء في ليبيا التي تعاني من أزمات إنسانية متعددة جراء النزاعات المسلحة وموجات الهجرة الغير النظامية”.
وكان الهلال الأحمر الجزائري قد وقع الاثنين، مع نظيره الليبي اتفاقية شراكة تقضي بتفعيل آليات دعم وتطوير التعاون بين الهيئتين الإنسانيتين. وتشكل هذه الاتفاقية إطار تعاون ثنائي يعبر عن الالتزام المتبادل بين الجانبين لتعزيز الشراكة، خاصة في المجال الإنساني وتبادل الخبرات وتنسيق البرامج وفقا لاختصاص الطرفين.

الأطراف الليبية تتبادل التهم بخصوص أسباب فشل اجتماع موسكو
من جانب آخر، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، أمس، أن سفارة الإمارات لدى موسكو ساهمت بقوة في عرقلة اجتماع موسكو لوقف إطلاق النار بليبيا، وأضاف المشري في مؤتمر صحفي بالعاصمة الليبية طرابلس، قائلا: “إن أطرافا خليجية كانت حاضرة في مفاوضات وقف إطلاق النار بالعاصمة موسكو، ضمن وفد حفتر، من بينهم القائم بأعمال سفارة الإمارات لدى روسيا، الذي كان أحد أسباب عرقلة توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا”.
وأضاف أن “المقترح الروسي لوقف إطلاق النار كتب بصيغة لإرضاء الطرف المعتدي -في إشارة لقوات حفتر.
من جانبه قال عقيلة صالح المستشار بقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في حوار لـ”اليوم السابع” المصرية، أمس، على هامش زيارته الخاطفة إلى مصر، أن بنود الاتفاق الروسي عبارة عن مبادرة روسيا وتركيا لوقف إطلاق النار غير محددة الإطار الزمني، مؤكدا رفضه والمشير حفتر مشاركة تركيا في هذه المبادرة، موضحا أن بنود المبادرة الروسية شملت أيضا ضرورة وقف إطلاق النار بدون شروط، وتجميد خطوط التماس الفعالة للجانبين ووقف الأعمال القتالية، تشكيل فرق عمل للتسوية السياسية وحل المسائل العالقة بين الأطراف، وأضاف صالح قائلا: “رفضنا بسبب إشراف تركيا على البيان وحضور وزيري الدفاع والخارجية التركيين إلى موسكو”.

البرلمان العربي يحذر من “التدخلات الخارجية”
حذر رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي من “خطورة التدخلات والمخططات العدوانية التي تقوم بها دول إقليمية تستهدف إحياء مطامعها الاستعمارية من خلال تكوين ميليشيات وأذرع لها داخل المجتمعات العربية وإرسال قوات عسكرية تنتهك سيادة الدول العربية وتضع يدها على ثرواتها”.
وقال السلمي في كلمته خلال افتتاح الجلسة الثانية لدور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي التي انطلقت أعمالها في القاهرة أمس، أن التطورات والمستجدات المتسارعة في العالم العربي وصلت إلى درجة غاية في الخطورة، في ظل ما تشهده بعض الدول العربية من صراعات وتدخلات خارجية وما تمثله من تهديدٍ مباشرٍ للأمن القومي العربي.
وأكد المتحدث تضامن البرلمان مع الشعب الليبي، مرحبًا بإعلان وقف إطلاق النار، ودعا الأطراف كافة للالتزام به كونه خطوة مهمة لإيجاد حل سياسي نهائي وشامل للأزمة.
وشدد على رفض البرلمان العربي للقرار الذي صدر عن البرلمان التركي بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، الذي” يُعد انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر توريد الأسلحة لليبيا”، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ موقف فوري وعاجل لمنع نقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا، ومعروض على الجلسة اليوم مشروع قرار بهذا الشأن.

وزير الخارجية التركي:
“حفتر لا يريد سلامًا في ليبيا”
من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس، في كلمة ألقاها، خلال ندوة صحفية بأنقرة، إن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، “لا يريد سلامًا في ليبيا وإنما حلًا عسكريا”، وأكّد أوغلو أن بلاده ليست متشائمة حيال الملف الليبي، مضيفًا: “الحقيقة هي أن حفتر لا يريد سلامًا ولا عملية سياسية، وإنما حلًا عسكريًا”، وتابع قائلا: “مغادرة حفتر لمحادثات موسكو كانت مخيبة لآمال أصدقائنا الروس الذين بذلوا وما زالوا يبذلون قصارى جهدهم، ويتضح من التصريحات الروسية أن حفتر طلب يومين إضافيين، وآمل أن يتم التوقيع على مبادرة وقف إطلاق النار قبل مؤتمر برلين”.
وأردف قائلا: “آمل أن نحقق نتيجة إيجابية في مؤتمر برلين، ونجعل وقف إطلاق النار في ليبيا دائما، لكن هناك حقيقة يجب أن ندركها وهي أن حفتر كالنظام السوري، لا يريد الحل السياسي ويفضل الحل العسكري”. وحذر الوزير التركي من عواقب بدء حرب شوارع في العاصمة الليبية طرابلس، مبينا أن هذه الحرب قد تطول لسنوات عدة ويذهب ضحيتها أعداد كبيرة من المدنيين، وقد تنقسم ليبيا.

الخارجية الألمانية:
“نأمل مساهمة كل مشارك في مؤتمر برلين لإحلال السلام بليبيا”
قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية راينر برويل، أمس، إن بلاده تأمل أن تجعل كل اللاعبين الدوليين يستخدمون نفوذهم للدفع من أجل إحراز تقدم في محادثات السلام الليبية، واضعا طموحات لمؤتمر برلين المقرر انعقاده الأحد المقبل.
وأضاف المتحدث أن الهدف “أوسع” من مؤتمر موسكو، الذي كان يهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار.وأحجم المتحدث الألماني عن تقديم قائمة محددة بالمشاركين في مؤتمر برلين ولم يستطع تأكيد ما إذا كان فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني و اللواء الليبي خليفة حفتر سيحضران القمة يوم الأحد، لكنه قال إن الدعوات وجدت أصداء جيدة لدى المدعوين.
وكانت برلين قد وجهت الدعوة لـ11 دولة منها الجزائر لحضور المؤتمر كما دعت كلا من السراج وحفتر.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super