ترأس وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم هذا السبت إجتماعا وزاريا لمجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي،تناول الصعوبات التي تواجهها دول القارة لاقتناء اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد وتداعيات هذا الأمر على الأمن الإنساني في إفريقيا.
وناقش الاجتماع سبل معالجة هذه الإشكالية قصد ضمان تزويد جميع الدول الإفريقية بهذه اللقاحات والتعافي من الآثار السلبية التي أفرزتها الجائحة، وخلص إلى جملة من التوصيات دعا خلالها المتدخلون إلى “ضرورة تكثيف التعاون الدولي وتقاسم جرعات اللقاحات بشكل منصف من خلال آلية كوفاكس، التي تحتاج لمزيد من التمويل من طرف الدول ذات الدخل المرتفع”.