شارك وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، عبر تقنية التحاضر عن بعد، في أشغال الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة لإحياء اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية.
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية أمس، أنه خلال هذا الاجتماع، ذكر الوزير بجهود الجزائر في هذا المجال، لاسيما من خلال إشرافها على اعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية خلال رئاستها للجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة في سنة 2017، وكذا في إطار رئاستها الحالية، مناصفة مع ألمانيا، للمؤتمر الـ11 لتسهيل دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ.
كما شدد الوزير على أن الجزائر “التي عانت ولا تزال تعاني من العواقب الوخيمة على الإنسان وعلى البيئة من التفجيرات النووية التي نفذت على أراضيها إبان الاستعمار، كانت من أوائل الدول الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة النووية”. وقد خلص هذا الاجتماع إلى “تأكيد المشاركين على أهمية استكمال مسار الإزالة الكاملة للأسلحة النووية حفاظا على السلم والأمن الدوليين”.