جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
بلغت الزيادات الأخيرة التي مست بعض المنتجات المحلية معدل ما قيمته 30 دج، وذلك بعد الغياب المسجل في تموين أسواق الجملة، حيث اعترت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين أن الزيادات مؤقتة راجعة لعطلة المزارعين و عمالهم بمناسبة العيد.
وبحسب ما أكده رئيس الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، أول أمس، فان نسبة تجاوب التجار مع برنامج المداومة المسطر من قبل وزارة التجارة، قد تراوح ما بين 98 و 100 بالمائة، عبر أغلب ولايات الوطن. مشيرا أن أكثر من 5000 تاجر إضافي فتحوا محلاتهم يومي العيد دون أن يكونوا معنيين بنظام المداومة، بما يرفع العدد الإجمالي ـحسبه ـ إلى 55 ألف محل .
وأوضح ممثل التجار، الحاج الطاهر بولنوار، في منشور له على صفحته الخاصة في الفايسبوك، بأنه من بين 49.893 تاجر معني بالمناوبة يومي العيد تم إحصاء أكثر من 49.500 تاجر التزم ببرنامج المداومة، مؤكدا عدم تلقي أيّة هيئة محليّة و لا جمعية حماية المستهلك أية شكوى رسميّة ضد أيّ تاجر أخلّ بنظام المداومة.
في سياق آخر اعترف بولنوار بالارتفاع المحسوس في أسعار الخضر و الفواكه خلال أيام العيد، و هي الزيادة التي بلغت معدل 30 دج في الكلغ، و هو ما اعتبره ممثل التجار زيادة مؤقتة راجعة إلى غياب تموين أسواق الجملة، نظرا لعطلة المزارعين و عمالهم بمناسبة العيد .ورغم الاختلاف في الاحصائيات المقدمة عن نسبة المداومة في الأعياد، يكاد سيناريو العام الماضي يتشابه كل سنة بالرغم من تهديدات ووعيد وزارة التجارة بمعاقبة التجار الذين يرفضون نظام المداومة خلال يومي عيد الفطر المبارك، حيث باتت مظاهر إغلاق المحلات التجارية أيام العيد وبعده أحد السيناريوهات التي تتكرر كل سنة، أين تجد جل المتاجر والمحلات موصدة أبوابها أمام الزبائن، تاركة المجال لقلة قليلة من التجار الذين وجدوا في العمل في هذا اليوم فرصة للربح، حيث عرفت مداومة التجار والخبازين، يومي عيد الفطر المبارك، تذبذبات من ولاية إلى أخرى، اين تفاجأ الزبائن من عدم فتح محلات بيع المواد الغدائية، مما أدى إلى خلق حالة من السخط في أوساط المواطنين.
عمر ح