جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
حذرت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين ،من خطورة تواجد العديد من أنواع الالعاب النارية الخطيرة بالسوق الجزائرية،وكشف الحاج الطاهر بولنوار رئيس الجمعية خلال ندوة صحفية عقدت أمس بالعاصمة حول “سوق المفرقعات والألعاب النارية” أن السبب في تسويقها في الاسواق الجزائرية رغم ان القانون يمنعها مستوردون و وجود خلل في عملية المراقبة .
وأكد بولنوار أن مشكل الالعاب النارية وتسويقها يطرح كل سنة مع حلول المولد النبوي لأنه سوق حجمه كبير ولا سوق ينظمه حسبه.
وأكد من جهته أنه يوجد قانون مرسوم 291/63 صدر في 2أوت 1963 يمنع استيراد الألعاب النارية وحتى صناعتها وتسويقها واستيرادها لكن يبق الخلل في عملية المراقبة على مستوى المواني والمطارات سبب تواجدها في السوق،وكشف بولنوار انه ورغم ما تسجله الجزائر سنويا من ضحايا هذه الالعاب الخطيرة لم تنجز ولا دراسة دقيقة بسوق المفرقعات في الجزائر من طرف ولا وزارة .
وفي نفس السياق أكد أن الاستيراد يتم عن طريق غير قانوني وتهريب على مستوى المواني والمطارات عن طريق “الكابة”وبلغة الأرقام كشف أن تقديرات على مستوى السوق الموازية تشير أن قيمة مالية في السوق تبلغ ما بين 15 مليار دينار و20 مليار دينار، وعدد المتعاملين في هذا النشاط يتراوح ما بين 25 ألف و30 ألف متعامل منهم شباب وحتى كبار في السن.
وأوضح أيضا أن المصدر الأساسي للإنتاج هو الصين 80 بالمائة،وتحدث عن تقنين تجارتها في معظم الدول وقال أنها تجارة مقننة في بعض الدول،ودعا إلى ضرورة مراجعة القانون في هذا الجانب مطالبا بتقنين تجارتها مدام يتم تهريبها ووضع شروط جديدة لتسويقها ،وأشار “أن الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين تطالب بتقنين هذا النشاط وضرورة التصريح به مع شروط. ”
نشاط منظم بسجل تجاري وتحديد قائمة الالعاب التي تدخل في الممنوعات من الاستيراد
وعن الأسباب التي شجعت على التعامل فيها من طرف تجار السوق السوداء قال” هو الطلب عليها ووجود أسواق موازية تجارة فوضوية وغياب ثقافة المستهلك وخاصة هامش الربح الكبير لدى مهربيها”
وقال إن التقديرات تشير أن هامش ربح المهربين يصل حوالي 10 مليار دينار سنويا.
من جهته، ملازم مكلف بالإعلام على مستوى الحماية المدنية بالعاصمة،صادق كمال،دعا الأولياء للحذر يوم المولد النبوي وضرورة حراسة أبنائهم وعدم اقتناء المفرقعات،وكشف أن 99 بالمائة من الإصابات الخطيرة تسجل لدى الاطفال سنويا وبالمئات .
هذا وحذر من خطورة استعمال الألعاب النارية وتكلم عن الأرقام التي تسجل سنويا والمقدرة بالآلاف من العاهات المستدامة وقال ان الاولياء يتحملون المسؤولية نوجه نداء “متشريش مفرقعات لولادك” وكشف ذات المسؤول عن تسطير قيادة العامة للحماية المدينة برنامج خاص بليلة المولد النبوي خاصة في العاصمة في بلدية بن جراح وباب الواد والقصبة حيث تم تخصيص بالعاصمة فقط 42 وحدة تدخل.
رزاقي.جميلة