جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
حقق الدولي الجزائري بغداد بونجاح، مشوارا شخصيا جيدا في كأس العالم للأندية المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، بعدما سجّل ثلاثة أهداف مع ناديه السد القطري، بالرغم من الخروج المخيب للنادي واحتلاله المركز السادس بعد الهزيمة الأخيرة و”المذلة” التي تقلقاها أمام الترجي التونسي بواقع (2-6)، لِتحديد صاحبَي المركزَين الخامس والسادس في مونديال الأندية 2019. وترك اللاعب الدولي الجزائري بغداد بونجاح بصمته في “الموندياليتو” رغم إقصائه رفقة السد القطري، حيث سجّل 3 أهداف في المنافسة، متصدرا ترتيب قائمة الهدافين حتى الآن، مناصفة مع لاعب الترجي التونسي حمدو الهوني، وقد اختتم بغداد بونجاح المنافسة بتسجيله الهدف الأوّل لِفريقه السد القطري، من ركلة جزاء في الدقيقة الـ 32، وأكمل فريق السد المباراة بِعشرة لاعبين، بعد أن طرد الحكم المدافع عبد الكريم حسن في الدقيقة الـ 24، وحينها كان الترجي التونسي متقدّما في النتيجة بِثنائية نظيفة. وفي الطرف المقابل، شارك المدافعان الدوليان الجزائريان السابقان عبد القادر بدران وإلياس شتي أساسيَين مع فريقهما الترجي. بينما دخل مواطنها وزميلهما متوسط الميدان رؤوف بن غيث أرضية الميدان في الدقيقة الـ 57، وحينها كان مُمثل الكرة التونسية مُتقدّما في النتيجة بـ (2-4). في حين تابع الجزائري الرّابع المهاجم بلال بن ساحة المباراة من دكة بدلاء فريقه الترجي. ومن جانب آخر، عبر بونجاح عن أسفه الشديد للهزيمة المخيبة التي تلقاها النادي أمام الترجي وخروجه بهته الطريقة من مونديال الأندية الذي تحتضنه العاصمة القطرية الدوحة، وأرجع مهاجام “الخضر” نتائج “الزعيم” إلى تراجع مستوى اللاعبين وقلة فعاليتهم أمام المرنمى، مضيفا في تصريحات عقب نهاية اللقاء “السد كان في أسوأ حالاته داخل الملعب في مقابل كان الترجي الأفضل من كل الوجوه ويستحق الفوز الكبير والمركز الخامس، وحتى نكون واقعيين فإن فريقنا لم يكن جاهزا لمونديال الأندية في ظل مشاركة أكثر من نصف الفريق في مباريات منتخب قطر في كأس الخليج رقم 24 التي انتهت قبل أيام قليلة على انطلاق المونديال'”. وأردف الدولي الجزائري: “لا أعلم ما الذي يحصل في نادي السد؟ وما هي المشكلة التي نعاني منها؟ على العموم هناك إدارة وجهاز فني بإمكانهم تقييم الأحداث خلال الفترة المقبلة”، ليختتم كلامه “عانينا في مونديال الأندية بسبب الأخطاء الدفاعية وعدم التركيز أمام المرمى من لاعبي خط الهجوم وأولهم أنا، وعلينا أن نراجع حساباتنا ونحاول العودة مجددا وتجاوز أثار التراجع الكبير للفريق بشكل عام في مونديال الأندية”.