من المرتقب أن يجري الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، تغييرات عديدة على مستوى التشكيلة الأساسية التي ستواجه جنوب إفريقيا سهرة اليوم، في ختام دورة الجزائر الدولية الودية، مقارنة بمباراة بوليفيا الأولى، حيث يسعى الطاقم الفني لاستغلال اللقاء للوقوف أكثر على إمكانيات لاعبيه وتجريب أكبر عدد منهم.
ويراهن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، على منح الفرصة لجميع اللاعبين الذين استدعاهم في التربص التحضيري الحالي، وخاصة الجدد منهم من أجل معاينتهم والوقوف على إمكانياتهم قبل ضبط قائمته المعنية بالمشاركة في تصفيات مونديال 2026 شهر جوان المقبل، حيث يعد خط الدفاع من بين أكثر الخطوط المتوقع أن تحدث فيها تغييرات، بعد الأداء الذي شهده الخط الخلفي في مباراة بوليفيا، حيث أصبح مؤكدا أن لاعبا جديدا سيلعب في محور الدفاع بجانب عيسى ماندي، بسبب غياب رامي بن سبعيني المصاب، ومن المرجح أن يعوّضه بمحمد الأمين توغاي أو زين الدين بلعيد بدرجة أقل، فيما يرتقب أن يواصل الظهيرين ريان آيت نوري ويوسف عطال أساسيين على أن يتم الزج بجوان حجام وكيفن غيتون مع مجريات اللقاء.
وفي خط الوسط، سنشهد بنسبة كبيرة إقحام حسام عوار الذي أصبح جاهزا للمشاركة بعد أن غاب عن مباراة بوليفيا بسبب وصوله التربص متأخرا بسبب المرض، حيث يحظى نجم روما الإيطالي بأهمية كبيرة لدى المدرب بيتكوفيتش، ومن المحتمل أن يشكل خط الوسط مع حيماد عبدلي أو ياسين بن زية على حساب نبيل بن طالب ورامز زروقي، بالإضافة إلى أحمد قندوسي لاعب سيراميكا المصري، الذي نال إعجاب الجماهير الجزائرية بعد دخوله بديلا في اللقاء الماضي.
ويمتلك الطاقم العديد من الخيارات لتشكيل خط الهجوم، والذي يضم أسماء مميزة قادرة على تقديم مستوى جيد، ويتقدمهم سعيد بن رحمة الذي تعافى من إصابته، وينتظر أن ينال فرصته على الجهة اليسرى وتشكيل الهجوم رفقة بغداد بونجاح مكان أمين غويري الذي سيغيب بسبب ظرف عائلي.
ويبقى الباب مفتوحا أمام الثلاثي الشاب بدر الدين بوعناني وأنيس الحاج موسى والبشير بلومي للعب في مركز الجناح الأيمن مكان فارس شايبي، بينما يبقى مركز رأس الحربة بين منصف بقرار ومحمد الأمين عمورة الثنائي الذي قد ينال فرصته مع مجريات اللقاء.
ع. ب