الجمعة , أبريل 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / ينتظرونه منذ 11 سنة :
تأخر إنجاز ملعب “براقي” يثير استياء العاصميين

ينتظرونه منذ 11 سنة :
تأخر إنجاز ملعب “براقي” يثير استياء العاصميين

يعتبر ملعب براقي المنتظر تسلميه قبل 2020 كثاني أكبر ملاعب ولاية الجزائر بعد ملعب 5 جويلية، بأرضية معشوشبة طبيعيا من آخر طراز، وكان من المقرر أن يحتوي الملعب على 60 ألف مقعد، لكن جرى تخفيض السعة إلى 40 ألف مقعد مغطاة بالكامل بالموازاة مع ملعب الدويرة أيضا، ويمكن لكل من شباب براقي، الجناح الأخضر للدويرة، فضلا عن نواد أخرى في الرابطتين الأولى والثانية كمولودية الجزائر وأمل الأربعاء الاستفادة من الملعبين.
كانت بداية المشروع، حينما أطلقت وزارة الشباب والرياضة مناقصة دولية لبناء مركب براقي، العملية شاركت فيها ثلاث مؤسسات هي: المقاولون العرب المصرية، والشركتان الصينيتان “CSCEC” و”CRCEG”، هذه الأخيرة فازت بالمناقصة، وتعدّ “CRCEG” شركة عمومية تابعة للحكومة الصينية، واشتهرت بشكل خاص بعد إنجازها مترو الصين ونيلها لقب أكبر شركة بناء في العالم عام 2012، الأمر الذي جعلها تحظى بثقة في الجزائر، اعتبارا لكونها الأسرع إنجازا والأقل كلفة.
ولكن إلى غاية الساعة ما يزال مشروع ملعب براقي بالعاصمة، يحدث جدلا واسعا بسبب التأخر الكبير في أشغال انجازه والتي قاربت الـــ10 سنوات، ففي الوقت الذي تأمل فيه الحكومة تسلمه أواخر السنة الجارية كأقصى تقدير، يؤكد رئيس المشروع أن الملعب لن يكون جاهزا قبل 2020.
وكان وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، قد قام بزيارة ميدانية رفقة والي العاصمة، عبد القادر زوخ، شهر جوان الماضي للوقوف على سير أشغال المشروع، ليتفاجأ بوتيرة بطيئة والنقص الكبير للعمال، ما جعله يعبر عن أسفه للوضع، وهو ما أجبره على تقديم اعذارات للمؤسسة المقاولاتية المكلفة بالإنجاز، من أجل الإسراع في وتيرة الأشغال والتمكن من استلام الملعب شهر ديسمبر القادم. وقد حطم مشروع ملعب براقي، رقما قياسيا في مدة الأشغال التي تأخرت قرابة عشر سنوات، في حين تمكنت العديد البلدان من إنجاز ملعب جديد في ظرف 24 شهرا وبدون أي تدخل من طرف الحكومة أو السلطات المحلية. تجدر الإشارة إلى أن السلطات أطلقت مشروع ملعب براقي الذي يضم 40 ألف مقعد عام 2009، وخصصت له غلافا ماليا معتبرا، ليتوقف ويعاد إطلاقه من جديد سنة 2011، غير أن وتيرة أشغاله ما تزال بطيئة كما أن آجال إنجازه لم تحترم قط، فبعد أن تعهدت الشركة الصينية المسؤولة عن إنجازه والتي تعمل في الورشة منذ 2012 تحت قيادة مكتب دراسات فرنسي مكلف بالمتابعة، بتسليم المشروع نهاية 2017، عادت وتبخرت تلك الوعود، طالما مساعي السلطات في تسلمه نهاية السنة وتجهيزه لموسم 2018-2019 لن تكون حسب رئيس المشروع ممكنة.
ف-س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super