جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
بدأ العد التنازلي لمباراة المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره الكاميروني، ضمن الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2022 بقطر، في مباراة ستجرى ذهابا وإيابا يومي 25 و29 مارس الجاري، وسط ترقب للقائمة التي سيعلن عنها الناخب الوطني جمال بلماضي، خاصة فيما يتعلق بالتغييرات المنتظرة والأسماء الجديدة المرشحة لتدعيم “الخضر” في هذا الموعد الحاسم.
ويجمع المختصين أن المنتخب الوطني يعاني على مستوى الخطوط الثلاث، قياسا بالأداء المخيب الذي قدمته التشكيلة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون، والخروج من الدور الأول بنتائج متواضعة، وهي كلها معطيات تحتم على الطاقم الفني بقيادة بلماضي على إحداث تغييرات وإيجاد الحلول، والاستعانة بلاعبين جدد، حيث أصبح مهدي بوجمعة متوسط ميدان نادي هاتاي سبور التركي، وصاحب الأصول الجزائرية، مرشحا للانضمام إلى “الخضر” في تربص مارس الجاري بالنظر للمستويات الجيدة التي يقدمها هذا الموسم في الدوري التركي الممتاز، إذ تخرج بوجمعة صاحب الـ23 عاما، والمولود في فرنسا من أكاديمية نادي غانغون الفرنسي، الذي لعب معه في دوري الدرجة الثانية، مع خوضه تجربتين بنظام الإعارة مع ناديي كوفيي روان ولافال في دوري الدرجة الثالثة، قبل أن يتم تحويله إلى نادي هاتاي سبور التركي الصيف الماضي.
وحظي بوجمعة، الذي أكد في تصريحات إعلامية سابقة عن رغبته في الدفاع عن ألوان “محاربي الصحراء”، بإشادة واسعة من طرف وسائل الإعلام التركية، التي تصفه بأنه من أبرز اكتشافات الدوري التركي هذا الموسم رغم افتقاره لعامل التجربة في المستوى العالي، وهي كلها معطيات تقربه من المنتخب، حسب المراقبين.
ويعاني “الخضر” من نقص فادح في مركز وسط الميدان المدافع، في حين كان هذا المركز النقطة السلبية خلال المشاركة في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون، بسبب غياب قديورة وعدم توفر الحلول المناسبة، ما يجعل اللاعب بوجمعة، حسب المحللين، أفضل بديل مستقبلي للاعب بورتون إن واصل على نفس المنحى التصاعدي.
يذكر أن بوجمعة شارك في 22 مباراة بمختلف المسابقات هذا الموسم مع نادي هاتاي سبور التركي، لم ينجح خلالها في تسجيل أو صناعة أي هدف.
ع. ب