الخميس , نوفمبر 14 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / الأمين العام بالنيابة لجبهة التحرير الوطني، علي صديقي لـ" الجزائر"::
“تبنينا خيار مساندة ميهوبي ولا ننتظر دروسا ممّن هم خارج الحزب”

الأمين العام بالنيابة لجبهة التحرير الوطني، علي صديقي لـ" الجزائر"::
“تبنينا خيار مساندة ميهوبي ولا ننتظر دروسا ممّن هم خارج الحزب”

رفض الأمين العام بالنيابة لجبهة التحرير الوطني علي صديقي، وصف تبني الحزب لخيار “الدعم ” بالخطأ الفادح واستمرار لتخندق الحزب في السياسة المعتادة “لجنة المساندة” وهو ما راحت إليه بعض قيادات الحزب السابقة والحالية، بحيث أكد أن ما تمر به البلاد اليوم “ليس بحاجة لتصريحات مثل هذه التي لن تخدم لا البلاد ولا الحزب الماضي قُدما في سياسة ترتيب البيت الداخلي” مشيرا إلى أن على هؤلاء “التزام الصمت”.
وقال صديقي في تصريح لـ” الجزائر”: “لا ننتظر دروسا من أحد على مواقفنا قررنا تبني سياسة الدعم لأننا وجدنا فيه الخيار الأنفع لبلادنا وحزبنا والكلمة الفصل تعود لقيادة الحزب والمناضلين وليس من صلاحية من هم خارج الحزب التنظير علينا ولا ننتظر دروسا من هؤلاء”.
وكذب ذات المتحدث ما راحت إليه هذه القيادات من الدعوة لترك الحرية للمناضلين مثلما راحت إليه القيادة في رئاسيات 1995 وذكر: “كنت مع عبد الحميد مهري وفي رئاسيات1995 صدر قرار من الحزب بعدم تقديم مرشح وتبني خيار التصويت بالورقة البيضاء ولم يترك حينها الحرية للمناضلين للتصويت على المترشح الذي يريدونه غير أن البعض خرج عن هذا القرار وقرروا التصويت لمن يريدونه غير أن قرار القيادة وقتها هو الورقة البيضاء وكل ما يقال غير هذا أكاذيب”.
“أنا شرعي وتحصلت على تفويض من اللجنة المركزية للفصل في الموثق النهائي من الرئاسيات”
وعن إتهامه بالأمين العام بالنيابة غير الشرعي، ردّ صديقي: “أنا عضو في المكتب السياسي والأمين العام السابق كان مطلوبا للعدالة وكان عليه أن يعين خليفة له لتسيير الحزب و تم تعييني كنائب عام بالنيابة لتسيير أمور الحزب ومن يروجون هنا وهناك عن سحب الثقة مني عليهم أن يعلموا أنني في منصبي بتعيين من الأمين العام السابق وبتزكية من أعضاء المكتب السياسي وليس بتزكية من أعضاء اللجنة المركزية وأنا شرعي في منصبي”. وردا على من انتقدوه بالقول إنه ليس من صلاحيته الفصل في موقف الحزب من الرئاسيات وإنما الأمر يعود للجنة المركزية، ذكر صديقي: “الظرف لم يكن مناسبا لإستدعاء اللجنة المركزية والجميع يعلم الوضعية التي يوجد بها حزب جبهة التحرير الوطني لا الوضعية ولا الإمكانيات كانت تسمح لالتئام 500 عضوا للجنة مركزية والذين يقولون عني غير شرعي فإن الحسم في مسألة الرئاسيات تعود للجنة المركزية وعليهم أن يعلموا أنني تحصلت على تفويض وموافقة منهم صحيح أني لم أجمعهم في مكان واحد ولكن تنقلت لهم”.
“ميهوبي كان مدرجا في أجندة الأفلان منذ البداية وسميناه بمترشح الخيار الوطني”
وأكد صديقي أن موقف “الأفلان” بدعم ميهوبي هو “حوصلة لاستشارات واسعة وليس موقفا صادر مني أو من أعضاء المكتب السياسي”، وتابع: “لم تجتمع اللجنة المركزية ولكن تنقلت لكافة الأعضاء خلال الزيارات التي قمت بها مؤخرا لـ 48 ولاية”.
وأشار صديقي إلى أن دعم حزب جبهة التحرير الوطني للمترشح عز الدين ميهوبي “ليس وليد الأيام الأخيرة من الحملة الإنتخابية، وإنما كان مدرج في أجندة الحزب منذ فترة غير أن القيادة فضلت التريث وعدم كشف الأمر في البداية”.
وذكر صديقي في هذا الصدد: “وجدنا ضالتنا في المترشح عز الدين ميهوبي وكان في أجندتنا منذ فترة طويلة واجتماع المكتب السياسي واللقاء الذي جمعني بالكتلة البرلمانية ما هو إلا تأكيد فقط على قرار كان متخذ ومحسوم فيه كانت لنا تجارب جمعت الحزبين فيما سبق على مستوى الجهاز التنفيذي وهناك العديد من المسائل التي نشترك معه فيها”، وأضاف: “سميناه “بمترشح الخيار الوطني” ومترشح المجموعة النوفمبرية ولدينا العديد من نقاط التوافق معه”. وعما إذا كان التفاوض على المناصب حاضر في الإجتماعات بين الجانبين، قال الأمين العام للحزب: “لا يوجد هناك دعم دون مقابل ولكل دعم تعبير سياسي لدينا خزان من الإطارات والكفاءات ونريد المساهمة في إخراج البلاد من حالة الأزمة التي تتخبط فيها”.
“وعاؤنا الإنتخابي أسال لعاب المترشحين وأحدهم استغل منصبه السابق في الحزب لإستمالة بعض المناضلين”.
ورفض صديقي في سياق آخر التعليق على تصريحات المترشح علي بن فليس والذي قال إن أغلبية القواعد النضالية لحزب جبهة التحرير الوطني أعلنوا دعمه له بالتأكيد أن هذا الأخير لها الحرية في قول ما تشاء لكونه مترشح غير أن حزب جبهة التحرير الوطني كشف عن موقفه النهائي بتوجيه وعائه الإنتخابي لدعم مترشح واحد هو عز الدين ميهوبي.
هذا وسبق لصديقي أن أكد بأن أحد المترشحين يستغل مكانته السابقة في حزب جبهة التحرير الوطني كأمين عام لاستمالة الوعاء الانتخابي للأفلان، باحثا عن الدعم بطرق ملتوية ويستغل علاقاته السابقة ويوظفها اليوم لصالحه وهذا كله دون مقابل وهو الأمر الذي استنكره وقال حينها: “المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني وجه تعليمات للمناضلين بضرورة الانضباط وعدم التسرع في دعم أي مترشح وانتظار الموقف النهائي الصادر من قيادة الحزب والمناضلين مطالبين بالالتزام به حفاظا على وحدة الحزب وتماسكه” كما أكد على أن مثل هذه الممارسات هي دليل على حجم حزب جبهة التحرير الوطني الذي إن تعذر عليه تقديم مرشح لخوض غمار الإستحقاق المقبل غير أن وعاءه الانتخابي أسال لعاب المترشحين”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super