استنكر المترشح، عبد المجيد تبون اللائحة التي أصدرها البرلمان الأوروبي حول الوضع في الجزائر، مؤكدا أنه كان الأحرى على هذا الأخير أن “يندد بالقمع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وأيضا تعامل فرنسا مع السترات الصفراء قبل القفز على الاثنين وجعل الجزائر مادة دسمة له“.
وقال عبد المجيد تبون خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بغرداية: “البرلمان الأوروبي أدان الوضع في الجزائر والحقوق والحريات وهذا تدخل في الشأن الداخلي، كان الأحرى له أن يدين الجرائم الإسرائيلية في حق الفلسطينين الأبرياء و كذا تعامل فرنسا مع السترات الصفراء، نحن في الجزائر نعيش في أمن واستقرار 9 أشهر مظاهرات، ولم تسل قطرة دم واحدة وتحت حماية الجيش الوطني الشعبي هذا دليل على أن الجزائر أضحت شوكة”.
وأثنى تبون مرة أخرى، على المؤسسة العسكرية ودورها في الحفاظ على أمن و استقرار البلاد وقال “أقولها من الصميم لولا الجيش لكانت الجزائر في خبر كان و يحيا القايد” “كما أشار تبون إلى أن سنة 2020 ستكون بداية التغيير الحقيقي لأننا إن لم نغير فسيفرض علينا من الخارج”، وقال: “الجميع يعرف أن الجزائر في خطرو لا مخرج من الأزمة سوى الانتخابات وإن رفضنا التغيير فسيأتينا من الخارج أما المرحلة الإنتقالية لا يلدغ المرء من الجحر مرتين الجزائريون عاشوها في التسعينات ويدركون ما أوصلتهم إليه و على الأقلية الرافضة للانتخابات احترام رأي الأغلبية وليس تعنيفهم لأنهم قرروا الانتخاب”.
وأكد تبون أن ضمان أمن واستقرار البلاد “يقتضي الإسراع في “تسليم المشعل للشباب وكذا المشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي القادم”، و قال في هذا الصدد: “جيل الثورة التحريرية المباركة أدى ما عليه من واجبات وتضحيات وسلم المشعل للجيل الذي تلاه لكن ضمان أمن واستقرار الجزائر اليوم يقتضي الإسراع في تسليم المشعل للشباب” والذي يهدف أيضا إلى ” تفادي صراع الأجيال” .
وتعهد تبون بإحداث “تغيير جذري” في حال انتخابه رئيسا للبلاد، موضحا أن “الواقع أصبح غير مقبول لعدة أسباب” منها “تفشي المال الفاسد”، مشددا في هذا الإطار أن هذا “التغيير يجب أن يكون بأيادي وكفاءات وطنية ” كما جدد ذات المترشح تعهده بمكافحة البطالة بعدة آليات تضمنها برنامجه الانتخابي الذي يحمل 54 التزاما منها “استحداث بنك لمرافقة المشاريع الاقتصادية للشباب” و”تشجيع المؤسسات الناشئة التي من شأنها خلق ثروات جديدة تقضي على البطالة والتهميش”، مضيفا أن برنامجه “سيمكن من تشريح دقيق لمشاكل الجزائر” في كافة القطاعات وفي مقدمتها “مشاكل شريحة الشباب وظاهرة الحراڤة كما تعهد بـ”إرساء دولة ديمقراطية واجتماعية كما أرادها الشهداء” نافيا أن “يكون ضد رجال الأعمال المخلصين والنزهاء”، معبرا عن التزامه بـ “تشجيع الصيرفة الإسلامية” كما تعهد بـ” القضاء على جميع الأحياء القصديرية والبناءات الهشة ” المنتشرة عبر كافة أرجاء الوطن.
زينب ب