جدد المترشح للرئاسيات عبد المجيد تبون التأكيد أن “التغيير حتمية وعلى الجزائريين التوجه لصناديق الإقتراع يوم 12 ديسمبر وصناعة التغيير الذي ينشدونه لأنهم أصحاب سلطة وبيدهم تقرير مصيرهم ورسم مستقبل جزائر الغد”، وأكد أنه “لا مفر من التغيير اليوم”.
وأضاف تبون خلال التجمع الشعبي الذي نشطه أمس، بولاية سطيف “أنه لا وسيلة للتغير سوى الإنتخابات وما دون ذلك انجرار للمجهول والفوضى”.
وجدد تبون التذكير أنه “يملك برنامجا إنتخابيا واقعيا وليس وعودا انتخابية”، متعهدا بـ”تجسيد 54 إلتزام الوارد فيه وخصص حيزا معتبرا من حديثه للشق الإقتصادي الذي قال إنه بحاجة لمراجعة كبيرة بوضع حد للممارسات السابقة التي وضعت الجزائر اليوم في ضائقة مالية”، واغتنم الفرصة لما وصفه بالتصحيح لما يتم الترويج له بالقول إن تبون ضد رجال الأعمال بالتأكيد إنه ضد “السراقين ” وليس رجال الأعمال النزهاء، وذكر في هذا الصدد: “لا تتركوا الناس يشوشون عليكم ويقولون لكم تبون لا يحب رجال الأعمال بل لا أحب “السرّاقين” هذا ما في الأمر يأتون بمشاريع لأنفسهم ولمصالحهم مع الأجانب فرجل الأعمال الحقيقي هو الذي يساهم في تنمية اقتصاد بلاده ويخلق مناصب شغل جديدة”.
مديرية الحملة تحث المدراء الولائيين على عدم الانسياق وراء الإشاعات
في سياق مغاير، وجهت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح ذاته، تعليمات للمدراء الولائيين تحثهم فيها على “البقاء صامدين وعدم الانسياق وراء الإشاعات التي تستهدف تشويه العملية الانتخابية والتشكيك في مرافقة الجيش الوطني الشعبي للحراك في إطار تطبيق المادة 7و8 من الدستور”. وأشارت إلى أن ما يجري حاليا هو “صراع إرادات بين إرادة إنجاح الإنتخابات وإرادة إفشالها بين إرادة التغيير وبناء الجزائر الجديدة والإرادة المناهضة لها بين إرادة بناء جزائر قوية تكون فيها الكلمة للكفاءات وإرادة تكريس الولاءات”.
وذكرت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون في بيان لها أمس: “دخلنا الأسبوع الحاسم من الحملة الانتخابية لرئاسيات 12/12/2019 وقد سجلنا التفافا شعبيا ملفتا حول برنامجنا الانتخابي، ونراهن عليكم لبذل مزيد من المجهودات في إطار الحملة الانتخابية، بتنشيط التجمعات الشعبية، والتواصل الجواري، والإتصال الشخصي مع المواطنين والمواطنات”.
وأضافت في البيان ذاته: “إنكم تقومون بمهمة نبيلة، بمساهمتكم الفعالة من أجل بناء الجزائر الجديدة التي حلم بها الشهداء والمجاهدون، مفجرو ثورة نوفمبر الخالدة، وتحقيق التغيير الذي ينشده شبابنا، وأبنائنا، ومحاربة المال الفاسد الذي وقف حائلا دون تحرير الطاقات الشبابية الكبيرة التي تزخر بها بلادنا ولا تعتقدوا أنها مهمة سهلة، فأعداء التغيير والمتربصين ببلادنا والمتآمرين عليها، سيعملون جاهدين على ثنيكم دون إتمام مهمتكم والوصول بها إلى المبتغى.”
وتابعت مديرية الحملة الانتخابية: “عليكم أن تبقوا صامدين، متماسكين، ومثابرين، فالنصر من عند الله، وما نحن جميعا إلا أسباب لهذا النصر المنتظر فلا تنساقوا وراء الإشاعات التي تستهدفكم، وتستهدف المساس بالعملية الانتخابية من أساسها، وتستهدف من ورائها أيضا التشكيك في مرافقة الجيش الوطني الشعبي المرافق للحراك الشعبي لتطبيق المادة 7و8 من الدستور لتحط من معنوياتكم، وتصيب إرادتكم، وتجعلكم تفشلون، من خلال إدعاءات غير صحيحة، مغالطة للرأي العام، ومضللة له”.
زينب.ب