تتواصل فعاليات المعرض الفوتوغرافي “فاطمة الزهراء تبرز وتصور- بنو مزغنة”، برواق مؤسسة عسلة أحمد رابح، بالجزائر العاصمة، إلى غاية 25 فيفري المقبل.
وقد خصصت المصورة الفوتوغرافية، فاطمة الزهراء حاج أحمد المعرض، للاحتفاء بالتراث المعماري و الحياة اليومية لقصبة الجزائر، الموقع التاريخي الذي صنفته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، تراثا عالميا للإنسانية، حيث يضم صورا حديثة لمناظر بانورامية وفضاءات داخلية وبعض المراحل من حياة هذه المدينة العريقة.
والتقطت عدسة المصورة في أزقة و شوارع المدينة القديمة، على غرار: مسجد سيدي عبد الله وعديد محلات القصابة المجاورة، كما أظهرت صورها بعض الأماكن التي تتناول مشاهد الصيد البحري وعلاقة القصبة بالبحر، سيما مسجد الجامع الجديد، وكذا ميناء الصيد ونادي الرياضات المائية أو حي الصيادين بقصر الرياس، فضلا عن شرفات منازل القصبة العليا التي تتميز بإطلالاتها الساحرة على مدينة وجون الجزائر، كما أبدعت صورا من الحجم الكبير تظهر أحياء كاملة من القصبة السفلى وامتداداتها البحرية.
ص ك