السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / بعد التصريحات الأخيرة لوزير التربية الوطنية:
تثمين إعادة النظر في نظام التعويضات والذهاب لإصلاح شهادة “البيام”

بعد التصريحات الأخيرة لوزير التربية الوطنية:
تثمين إعادة النظر في نظام التعويضات والذهاب لإصلاح شهادة “البيام”

ثمنت نقابات التربية تصريحات المسؤول الأول على القطاع، عبد الحكيم بلعابد، لدى نزوله أول أمس، على الإذاعة الوطنية لاسيما ما تعلق منها بزيادات ثانية لأجور الأساتذة بعد مراجعة نظام المنح والتعويضات ومعها الذهاب لإصلاحات في شهادة “البيام”.
واعتبرت بعض نقابات القطاع في تصريحاتها لـ”الجزائر” بأن إعادة النظر في نظام التعويضات “خبر مفرح وإيجابي وستعقبه زيادات في أجور الأساتذة لاسيما وأن المراجعة لم تطله منذ 2016”.

تثمين إعادة النظر في نظام التعويضات
واعتبر رئيس الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الصادق دزيري، بأن النظام التعويضي يأتي بعد صدور القانون الأساسي لمستخدمي القطاع، إذ تتحكم فيه مهام كل سلك ورتبة وأنه لحد الآن لم يتم الكشف عنه، غير أن الوزير تحدث عنه عبر تصريحه برفع الأجور للمرة الثانية بعد مراجعته.
وذكر في هذا الخصوص “لدينا الكثير لنقوله في هذا النظام التعويضي بحيث نأمل لدى مراجعته برفع منحة الأداء و المعالجة البيداغوجية إلى 60 بالمائة مع استحداث منحة “الأستاذية” للأستاذة الذين يرفضون الترقية ويفضلون مهنة التدريس وفاء لها”.
وأضاف “نطمح أيضا لأن ترفع منحة المسؤولية وتوسيعها لتشمل سلك المفتشين والمصالح الإقتصادية والتوجيه المدرسي”.
وفي السياق ذاته، أكد الأستاذ والنقابي، محجوب عرايبي عمار أنه يثمن إعادة النظر في نظام المنح والتعويضات والذي لم تتم مراجعته من 2016، وقال: “نتمنى في نظام التعويضات المتضمن لعشر منح تعويضية أن تمس مراجعته منحة تعويض الضرر ومنحة الأداء والدعم المدرسي والخبرة البيداغوجية والتوثيق، ونحن نستبشر خيرا بتصريحات الوزير بهذا الخصوص”.
وتعليقا على تصريحات الوزير بالذهاب لمراجعة شهادة “البيام”، قال رئيس نقابة “الأنباف”، الصادق دزيري “لا بد من إعادة النظر في التقويم عبر مراجعة معامل الشهادة برفعها ل 2 ومعدل السنة الدراسية بواحد فقط حتى نضمن لمن يستحق فقط للمستوى أول ثانوي”.
ومن جانبه أبرز الأمين الوطني بالنقابة الوطنية لعمال التربية، حسان بلباقي، أنّ إعادة النظر في نظام المنح والتعويضات هو هدية لكل عمال التربية وذلك لأنه لم تتم مراجعته منذ 2016، مشيرا إلى أن نقابته كانت تتمنى أن يتم رفع القيمة المالية للنقطة الإستدلالية، وهو ما من شأنه أن ينعكس إيجابا على كافة المنح التعويضية لقطاع التربية الـ10″.

إجماع على ضرورة إعادة النظر في معاملات المواد ضمن إصلاح شهادة “البيام “
وفي سياق منفصل، قدمت نقابات التربية مقترحاتها التي قالت إنها كفيلة بإصلاح شهادة التعليم المتوسط “البيام” بعد حديث وزير القطاع عن ذلك، بحيث أكد محجوب عرايبي بأن إصلاحات شهادة التعليم المتوسط كانت من بين المطالب التي رافعت لها نقابة “الأسنتيو” لأهمية هذه الشهادة في المسار التعليمي للتلميذ والتي تعد بوابة العبور لمرحلة تعليمية لها أهمية كبيرة أيضا ممثلة في التعليم الثانوي.
وأشار عرايبي في تصريح لـ”الجزائر” بأن وزارة التربية الوطنية نصبت شهر نوفمبر المنصرم، لجنة وطنية من أجل إصلاح برامج الجيل 2 ومعها إصلاحات تشمل الأطوار التعليمية الثلاث ومنها التعليم المتوسط.
وقال في هذا الخصوص “الإصلاحات ستمس الطور المتوسط بداية من الموسم الدراسي المقبل و نقابتنا لديها الكثير من المقترحات لإصلاح هذه الشهادة و التي على رأسها تقليص المواد التي يدرسها التلميذ في هذه المرحلة التعليمية و الذهاب لتبني منهاج يعتمد على تبني برامج تعليمية تناسب المرحلة العمرية والطاقة الاستيعابية للمتمدرس”.
وتابع :” لا بد من العمل في الوقت نفسه على رفع معاملات المواد سيما الأساسية منها ،سيما و أن التلميذ بعد نيله لشهادة التعليم المتوسط سينتقل للدراسة وفق التخصص في التعليم الثانوي من علمي أو أدبي وغيرمن التخصصات الموجودة”.
وذكر أيضا :” نتمنى من اللجنة التي نصبت من هذا الغرض أن تعدل ما يمكن تعديل و تلغي ما يجب إلغاؤه وأن تؤخذ بعين الاعتبار مقترحات النقابات”.
أما الأمين الوطني لنقابة “الأسنتيو”، بلباقي حسان، فأشار إلى أن إصلاح شهادة ” البيام” بداية من الموسم الدراسي المقبل “2023-2024 وأن إعادة النظر فيها هو أمر إيجابي وحتمية لكونه محطة للإنتقال للطور الثانوي والدراسة وفق التخصص.
وقال “إصلاح التعليم المتوسط وشهادة “البيام” هو لبنة لإصلاح التعليم الثانوي وهذه البكالوريا و التي هي تحصيل حاصل لكل السنوات، فلابد كمرحلة أولى أن يعاد النظر في معاملات المواد فلا يعقل أن يكون معامل اللغة الفرنسية 3 واللغة الإنجليزية “2 ” و اللغة العربية “5 “و الرياضيات “4””.
وأضاف “فالتلاميذ مقبلون على الدراسة بالتخصص وإعادة النظر في معاملات المواد أمر لابد منه مع الإبقاء على معامل الشهادة نفسه الموجود حاليا”.
وذكر أيضا “إصلاح المنظومة التربوية يمر عبر إصلاح الأطوار التعليمية الثلاث الإبتدائي والمتوسط والثانوي ولابد من السعي لجعل تواصل بين هذه الأطوار لتفادي الفراغ البيداغوجي بينها”.
للإشارة، سبق لوزير التربية الوطينة، عبد الحكيم بلعابد، أن كشف أول أمس، لدى نزوله ضيفا على “فوروم” الأولى عبر القناة الإذاعية الأولى عن حزمة مستجدات للارتقاء بموظفي التربية مهنيا واجتماعيا بعد إقرار مشروع القانون الأساسي لمستخدمي قطاع التربية و الذي أكد بأنه تم الإنتهاء منه.
كما أكد بأنه سيتم وضع نظام تعويضي جديد خاص بالموظفين المنتمين للقطاع، مما سيسمح بالاستفادة من زيادة ثانية في الأجور تضاف إلى تلك التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super