واصل معلمو الطور الابتدائي الإضراب، أمس، في اليوم الثالث على التوالي أمام مديريات التربية الوطنية، مجددين نفس المطالب المرفوعة منذ اليوم الأول.
وقال المكلف بالإعلام في التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، موسى سليماني، في تصريح لـ”الجزائر” أن المعلمين المحتجين “شلوا المدارس صبيحة أمس، ونظموا وقفات احتجاجية أمام مديريات التربية الوطنية”.
وفي سياق متصل، طالب موسى سليماني باسم التنسيقة، وزير التربية الوطنية بـ”قبول الجلوس إلى طاولة الحوار وفتح النقاش حول لائحة المطالب المرفوعة بإيجاد الحلول المناسبة لها، خاصة ما تعلق توحيد معايير التصنيف وذلك بتثمين الشهادات العلمية ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص، وإحداث تغييرات جذرية في المناهج والبرامج بما يحقق جودة التعليم ويخفف وزن المحفظة على التلميذ، إلى جانب دراسة إمكانية رفع رواتب أساتذة المدرسة الابتدائية إلى 30 ألف دينار لاستدراك القدرة الشرائية المتدهورة، وإعفاء الأستاذ من جميع المهام غير البيداغوجية خارج حجرة التدريس، واحتياطا رصد منح خاصة لأداء هذه المهام والمقدرة بـ20000 دينار جزائري، وكذا تطبيق المرسوم الرئاسي 14/266 بأثر رجعي بدءا من تاريخ صدوره في الجريدة الرسمية”.
ويشار إلى أنه في اليوم الثالث من الإضراب لاحظنا تذمرا من طرف المعلمين على صمت الوزارة، مؤكدين أن هذه الأخيرة تدفع بهم إلى اتخاذ قرار التصعيد، كما استنكرت التنسيقية بشدة سياسة “قطع الأرزاق” -حسب وصفهم- التي طالت الأساتذة وعائلاتهم بسبب الإضراب، جراء الخصم المضاعف من الأجر ومنحة الأداء التربوي.
أميرة أمكيدش