شدد الوزير الأول, عبد العزيز جراد, بوهران على ضرورة تجند كافة الجزائريين على جميع الأصعدة للتخلص من وباء فيروس كورونا في المستقبل القريب.
وقال جراد في كلمة ألقاها بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران “أول نوفمبر 1954″ في إطار زيارة عمل لولاية وهران:”إذا أردنا التخلص من هذا الوباء في المستقبل القريب ينبغي تجند كافة الجزائريين وعلى جميع الأصعدة”.
ونوه بالمناسبة “بالتعاون والتآزر الكبيرين اللذين أظهرهما الشعب الجزائري في هذا الظرف والذي جدد اللحمة الوطنية”، وأضاف أنه على المدى المتوسط, “علينا أن ننظم أنفسنا وننطلق على أسس صحيحة لنبني قاعدة متينة في المجال الطبي” مذكرا في هذا الصدد بالقرارات الأخيرة لرئاسة الجمهورية والحكومة لا سيما لإعادة النظر في البنية الاقتصادية للبلاد وكذا بالنسبة للمجال الاجتماعي.
وشدد جراد في سياق ذي صلة على ضرورة إعادة النظر في المنظومتين الصحية والتربوية لتحقيق التطور المنشود بالتركيز على العنصر البشري.وقال في هذا الشأن: “إذا أردنا النظر إلى المستقبل علينا التركيز على هاتين المنظومتين والعمل على إصلاحهما بالارتكاز على العنصر البشري بصفة أساسية”, مبرزا أن “الدول التي تطورت لم تحقق ذلك بفضل إمكانياتها المادية والطاقوية فقط, وإنما أيضا بالاعتماد على المنظومتين التربوية والصحية ذات مستوى عال”، ويواصل الوزير الأول عبد العزيز جراد زيارته لوهران والتي تقوده أيضا إلى المركز الاستشفائي الجامعي بوهران “الحكيم ابن زرجب” وغيره من المؤسسات.