جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعلنت المفوضية الأوروبية في بيان لها أن المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، يوهانس هان، يقوم بزيارة إلى الجزائر “لتجديد دعم الاتحاد الأوروبي لتنويع اقتصاد البلاد”.
واستنادا للبيان فإن هان أكد أن “الاتحاد الأوروبي يواصل دعم جهود الجزائر من أجل تنويع اقتصادها وتحسين مناخ الأعمال”.
وبعد التذكير بأن أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر المعتمدة في مارس الفارط قد ركزت بشدة على المسائل الاقتصادية اعتبر المفوض هان “أنه حان الوقت لترجمة هذه الأولويات إلى أعمال وإصلاحات ملموسة”.
وهكذا تم تحديد 18مشروعا لدعم النمو الاقتصادي تفوق قيمتها الإجمالية 200 مليون أورو وتشمل مختلف القطاعات من الصناعات الغذائية إلى ترقية الطاقات المتجددة.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن زيارة هان إلى الجزائر تأتي أربعة أشهر بعد المصادقة على أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و الجزائر التي تري المفوضية الأوروبية أنها “فتحت عهدا جديدا في العلاقات السياسية بين الطرفين”.
و بالعفل اعتمدت الجزائر والاتحاد الأوروبي أولويات مشتركة خلال اجتماع مجلس الشراكة المنعقد يوم 13 مارس 2017.
هذه الأولويات المحددة باتفاق مشترك في إطار سياسة الجوار المراجعة والاستراتيجية الشاملة للاتحاد الأوروبي لسياسة الخارجية و الأمن أقرت “إطارا متجدد للتعاون السياسي وتعاونا معززا”.
وتخص الأولويات المحددة إلى غاية 2020 الحوار السياسي والحوكمة ودولة القانون وترقية الحقوق الأساسية والتعاون والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والمبادلات التجارية بما في ذلك الولوج إلى السوق الأوروبية الموحدة والمسائل الطاقوية والبيئة والتنمية المستدامة وكذا الحوار الاستراتيجي والأمني.
كما تتعلق هذه الاولويات بالبعد الإنساني بما فيه الحوار الثقافي وما بين الاديان والهجرة والتنقل.
وذكرت التنفيذية الأوروبية في هذا السياق بأن التحاد الأوروبي يدعم أيضا جهود الجزائر الرامية إلى تحسين مناخ الأعمال وإصلاح التكوين المهني و ضمان التقارب التنظيمي من أجل تسهيل الولوج إلى سوق الاتحاد الأوروبي.
و أعلنت أن “المفوضية تطلق مشروع توأمة حول تقاسم الخبرة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال” مضيفة في هذا الصدد بأن “الاتحاد يدعم بفضل هذا المشروع القدرة التنافسية للمؤسسات الجزائرية وخلق فرصا جديدة للنمو”.
و من جهة أخرى، ذكرت المفوضية بأن الجزائر و الاتحاد الاوروبي قد وقعا منذ أسبوع اتفاقية حول انضمام الجزائر إلى الشراكة من أجل البحث والابتكار في منطقة حوض المتوسط مباشرة فور انطلاقتها المرتقبة مطلع 2018.
نسرين.م