ارتفعت أسعار النفط أمس، بعد خسائر حادة تكبدتها مؤخرا، لكن معنويات السوق ما زالت ضعيفة إذ يلحق ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 الضرر بآفاق الطلب على الوقود بينما ترتفع الإمدادات، في الوقت الذي تستبعد فيه منظمة الدول المصدرة لللنفط “أوبك” انهيار أسعار النفط الخام خلال الفترة المقبلة.
وصعد الخام الأمريكي بنسبة 1 بالمائة إلى 38.93 دولار للبرميل، وانخفض الخامان القياسيان ما يزيد عن 3 بالمائة أول أمس الاثنين، و ارتفع خام برنت بنسبة 33 سنتا، أو 0.8 بالمائة، في 40.79 دولار.
وتراجعت أسعار النفط، خلال تعاملات الجمعة الماضي، في ظل مخاوف اقتصادية من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة وأوروبا.
من جانب آخر، استبعد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، محمد باركيندو، انهيار أسعار النفط الخام خلال الفترة المقبلة، وأكد استمرار اتفاق “أوبك+” في تحقيق استقرار السوق.
وأوضح باركيندو أن تكرار سيناريو الهبوط الكبير في أسعار الخام كالذي وقع في الربع الثاني من العام الجاري، مستبعد في ظل تواصل اتفاق خفض الإنتاج.
وكانت أسعار النفط الخام قد انهارت أفريل الماضي، بعد الفشل في بناء اتفاق جديد لخفض الإنتاج بين الدول المصدرة للنفط، رافقه حرب أسعار بين السعودية وروسيا، ليبلغ سعر برميل برنت 15 دولارا، أدنى مستوى منذ عقدين لكن استعادت الأسعار استقرارها اعتبارا من شهر ماي الماضي، مع التوصل لاتفاق خفض إنتاج جديد يستمر حتى 2022.
رزيقة.خ