قال وزير الطاقة محمد عرقاب، إن تطوير وتحسين آلية الصحة والأمن والأمان في شركة سونلغاز، سيساهم في تحقيق العديد من الإجراءات المتعلقة برؤية إستراتيجية 2035. وتخفيض حوادث العمل والأمراض المهنية.
و أوضح عرقاب، أمس، في كلمة له خلال توقيع مجمع سونلغاز وشركاته الفرعية على ميثاق للصحة والسلامة والبيئة يهدف إلى ضمان ظروف عمل صحية وامنة مع احترام جميع الالتزامات القانونية في هذا المجال، على هامش المؤتمر الأول حول الصحة والسلامة والبيئة الذي ينظمه المجمع، أن الجهود التي بذلها مجمع سونلغاز في حياته اليومية، مكنت من حيث الصحة والأمن والبيئة، من التعامل باحترافية وصرامة مع وباء كوفيد 19 والتكيف بسرعة مع هذه الأزمة. من خلال ضمان استمرارية مهمة الخدمة العامة كمشغل ذو أهمية حيوية للمواطن دون نسيان أهم الدروس المستفادة من هذه الأزمة.
وحسب الوزير سيساهم تطوير وتحسين آلية الصحة والأمن والأمان في شركة سونلغاز في تحقيق العديد من الإجراءات المتعلقة برؤية إستراتيجية 2035. وتخفيض حوادث العمل والأمراض المهنية.ويساعد تحسن آلية الصحة والأمن والأمان في ذات الشركة على تعزيز المرونة التنظيمية لمجمع سونلغاز وتجنب الظواهر غير المتوقعة. التي يمكن أن تؤثر عليها بشكل كبير.
كما تعزيز المبادرات الهادفة إلى الوقاية و الصحة و الأمن وفي العمل و تكثيف التبادل بين جميع المهنين للوقايبة من المخاطر المهنية.
وقال عرقاب، إن الوعي المتزايد من الوقاية من مخاطر العمل بالمجمع يعود إلى عدة سنوات، حيث حقق بفضله المجمع ومن خلال تخصيص ميزانية ضخمة في العديد من الأنشطة في الصحة و الأمن و البيئة نتج عنها تدريب العديد من العمال و تحسين التغطية الصحية و العلاجية و الوقاية و تقييم شامل للمخاطر المهنية .
من جانبه، أكد المدير العام لشركة سونلغاز شاهر بولخراص، إن الأزمة الصحية أعادت ترتيب أولويات المؤسسات، حيث قال إن “الأزمة الصحية المتمثلة في جائحة كورونا، أعادت ترتيب أولويات المؤسسات لاسيما ما تعلق بالمسؤولية الاجتماعية والوقائية والصحية”.
و أكد أن سونلغاز تعمل على تشجيع جميع المبادرات المتعلقة بالصحة والأمن والبيئة لضمان أمن العمال وحماية البيئة، وأشار إلى عزم المجمّع على تعزيز الصحة والسلامة في العمل، والسعي إلى تحفيز ديناميكية جديدة تهدف إلى تغيير جذري لثقافة الوقاية مع تحسين ظروف العمل، بالإضافة إلى تحسين نظام إدارة الصحة والسلامة في العمل والبيئة بشكل كبير وإعادة هيكلته.
وأشار بولخراص إلى تقرير منظمة الصحة العالمية وكذا منظمة العمل الدولية حول عدد الوفيات المرتبطة بحوادث العمل و التي تزيد عن 2.80 مليون عبر العالم، وهو ما يخلف حسبه مشاكل اجتماعية و أخلاقية ويخلف أعباء اقتصادية تقدر ب4 بالمائة من الناتج الإجمالي العالمي .
وقال بولخراص، إن الإنسانية جمعاء على مشارف منعطف حاسم، فالمؤشرات و الدراسات تشير إلى أن الأزمة الصحية أعادة ترتيب أولويات المؤسسات فيما يخص المسؤولية الاجتماعية و البيئية، واليوم-يضيف المتحدث ذاته- أصبح من الضروري إجراء دراسات جديدة لقياسة التقدم المحرز و التفاعلات التي تم تطويرها و الصعوبات الجديدة و لتعبئة جديدة للجهات الفاعلة وتحديد الأوليات .
ويرى المسؤول ذاته أنه “على الرغم من الانجازات المحققة إلا انه لا يزال يوجد الكثير مما يتعين القيام به قبل السعي لتحقيق التميز، وذلك من خلال إقامة علاقة متينة مع المعنيين داخل الوطن وخارجه، وتوفير إستراتيجية مبتكرة لمكافحة المخاطر الناشئة والظواهر غير المتوقعة”.
هذا ويعتزم مجمع سونلغاز عقد مؤتمر الصحة والسلامة والبيئة كل ثلاث سنوات، ووفقا للأرقام التي تم عرضها خلال المؤتمر، فإن أكثر 10 آلاف عامل تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا منذ شهر جوان الماضي، بهذا المجمع الذي فقد إجمالا 69 موظفا توفوا جراء إصابتهم بالوباء.
رزيقة. خ