جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أنه تم تكليف مصالح الأمن من أجل القيام بفتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء الإضرابات،خاصة تحريض التلاميذ من اجل الخروج إلى الشارع في إشارة لما شهدته العديد من ولايات الوطن أمس الأول بعد خروج المئات من التلاميذ للاحتجاج في الشارع وغلق بعض المؤسسات التربوية.
وأكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس خلال زيارتها للديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد اليوم، أن العدالة ستضرب بيد من حديد خاصة محرضي التلاميذ ،وقال إنه تم فصل الأساتذة المضربين بعد سلسلة من التفاوض والحور معهم،وقالت الوزيرة ، أن هؤلاء المفصولين تابعين لطقاع الوظيف العمومي ويخضعون لميكانيزمات، وذكرت أن القطاع باشر عملية فصل الأساتذة المضربين عن العمل، في عديد من الولايات عن طريق إرسال إشعارات،وأضافت الوزيرة، أنه كان هنالك إجتماع يوم الخميس مع المفتشين من أجل تعديل برامج لمرافقة المفتشين للأساتذة.
مديريات التربية تدرس طعون الأساتذة المعزولين
في نفس السياق أكدت وزيرة التربية ، أن طعون الأساتذة المفصولين عن عملهم بسبب إخلائهم بالمنصب، تدرس على مستوى مديريات التربية.
وقالت في نفس السياق “مرحبا بالأستاذ العائد من الإضراب ليدرس في القسم.”،مؤكدة “أن الطعون الأساتذة المفصولين تدرس على مستوى مديريات التربية فقط ”.
وجددت بن غبريط تأكيدها على أن أبواب الحوار مفتوحة ولم تغلق يوما،وقالت أنه بإمكان الأساتذة تقديم طعن للعودة إلى للعمل، خاصة وأن الوزارة تسجل يوميا عودة الأساتذة للتدريس،مشيرة إلى أنه تم فصل الأساتذة بعد عدة جلسات من الحوار وبتطبيق القوانين.
60 يوما أمام الأساتذة المعزولين لإعادة الإدماج
من جهته كشف مسؤول الشؤون القانونية بوزارة التربية، سليم العلمي، أنه بإمكان الأساتذة المعزولين تقديم طلبات مبررة لإعادة إدماجهم،وقال العلمي خلال حلوله ضيفا على حصة تلفزيونية إن الرد على الطلبات سيكون خلال مدة قصيرة وفق القانون،مضيفا أن كل الأساتذة الموقفين معنيين بالإجراء خلال 60 يوما،كما أوضح المتحدث، أن هذا الإجراء جاء بهدف حماية التلميذ وإعطاء حقه في التدريس،مشيرا أن عودة الدراسة هي أولوية الأولويات، داعيا الأساتذة إلى تقديم الطلبات والعودة إلى مناصب عملهم،ليتم بعدها فتح باب الحوار مع كافة الأطراف المعنية.
رزاقي.جميلة