جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
وقعت كل من وزارتي الفلاحة والنقل ودواوين الحليب والحبوب، على اتفاقية شراكة، لجلب الواردات على متن الباخرات.
وجرى التوقيع على الاتفاقية في إطار تفعيل قرارات مجلس الحكومة و تطبيقا لتعليمات الوزير الأول, نور الدين بدوي, بمقر وزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري تحت إشراف الوزير, شريف عماري, و كذا وزير الأشغال العمومية و النقل, مصطفى كورابة.
وتنص الاتفاقية على اللجوء الى السفن الجزائرية للتكفل باستيراد المواد الغذائية بهدف تقليص المدفوعات بالعملة الصعبة مقابل خدمات النقل البحري المرتبطة بهذه العمليات التي يتكفل بمعظمها ناقلين اجانب بالعملة الاجنبية على حساب الخزينة العمومية.
وبهذا, يعول على رفع حصة مشاركة السفن الجزائرية في عمليات استيراد الحبوب و مسحوق الحليب و ترقية استعمال السفن الوطنية و التقليص الى اقصى حد من اللجوء الى وسائل النقل الاجنبية, و كذا ترقية عمل الاستيراد و التصدير و الدفع ببرنامج الاستثمار الذي اقره مجلس مساهمات الدولة من اجل اقتناء سفن جديدة لتعزيز الاسطول البحري الوطني.
وفي هذا الإطار, قال عماري, أن هاتين الاتفاقية “تهدفان الى استغلال القدرات الوطنية في مجال النقل البحري بصفة اولوية في استيراد القمح و مسحوق الحليب على ان يتم تعميم هذا الاجراء على مواد اخرى مستقبلا و كذا نحو الصادرات الجزائرية من المواد الفلاحية خدمة للاقتصاد الوطني خصوصا في ظل سياسة الحكومة الرامية الى تنويع المنتوج الوطني و ترقية الصادرات خارج المحروقات”.
من جهته, أكد كورابة أنه “سيتم تسخير عشر(10) بواخر لهذه العملية في مرحلة اولى التي تخص استيراد مادتي القمح و مسحوق الحليب, مشيرا الى أن “قطاع النقل البحري كان يعيش ظرف صعب جدا الى حد أن المؤسسات الناشطة به واجهت صعوبات في دفع رواتب عمالها, لكن بفضل المجهودات توصلنا الى ايجاد حلول بالتنسيق مع الوزارات الاخرى, خصوصا الفلاحة و التجارة”.
ف-س…