جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي أن الجزائر استثمرت خلال الـ 15 سنة الماضية 2 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية لقطاع البيئة والطاقات المتجددة، مضيفة بأن الطاقات المتجددة دعم للسياسة البيئية، و 60 بالمائة ستكون موجهة للفلاحين.
وهذه المشاريع مدرجة ضمن الإستراتيجية التي أعدتها الوزارة حيث ستمنح أولوية الاستفادة من هذه المشاريع الطاقوية المرتقبة إلى الولايات التي تعرف انتعاشا كبيرا في المجال الفلاحي .
وأضافت الوزيرة أن رفع التحدي للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية استثمار فلاحي واعد يدخل ضمن التوجهات الجديدة للاقتصاد الوطني.
و وكشفت الوزيرة عن توجه الدولة نحو إنجاز مراكز للطاقة الشمسية لاسيما بولايات الجنوب وإيصال طاقة الكهرباء إلى مناطق الاستثمار الفلاحي وأيضا إلى الأحياء السكنية، المدارس والمساجد باعتبارها شريكا أساسيا في التنمية..
وذكرت زرواطي على صعيد آخر خلال استضافتها في منتدى جريدة “الشعب”، أمس أن الجزائر تسترجع المواد الأولية من النفايات،وتقوم بتصديرها إلى 10 بلدان حول العالم .
وأنها تمتلك قدرات لفرز 13 مليون من النفايات سنويا، وأنها تتوجه في القريب إلى بيع النفايات في المزاد العلني. وأضافت الوزيرة أنه تم إزالة 20 ألف مفرزة على المستوى الوطني خلال 15 سنة الماضية، مع تنصيب قريب لـ 34 محطة متنقلة لتصفية العصارة على مستوى مراكز الردم التقني الكبيرة، وإغلاق 13 وحدة صناعية مؤخرا بسبب المصبات العشوائية.
وكانت فاطمة الزهراء زرواطي، قد كشفا للإعلام منذ أيام أن البيئة تشكل بديلا قويا في الاقتصاد الوطني وهذا على غرار باقي البدائل الأخرى للبترول من بينها الفلاحة والسياحة والصناعة.
وأوضحت الوزيرة لدى زيارتها لدار البيئة خلال اللقاء الذي جمعها بالمجتمع المدني، أن قطاع الاستثمار سيرفع عدد مناصب الشغل وهذا من خلال عمليات استرجاع النفايات ورسكلتها مما يجعلها قابلة للاستعمال والتصدير وهذا للمساهمة في الاقتصاد الوطني فضلا عن استغلال النفايات في إنتاج الطاقات البديلة.
وصرحت الوزيرة أن دور قطاع البيئة لا يقتصر فقط على الرقابة والتفتيش وإنما من شأنه أن يخلق استثمارات كثيرة مشيرة إلى أن”مراسيم تنفيذية ستصدر قريبا لتسهيل اقتحام مجال تدوير النفايات “.
رفيقة معريش…