جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يرتقب أن يصدر الروائي الشاب عبـد الــرزاق طـواهريـة، روايته الموسومة “الوحا..العجل.الساعة”، عن دار المثقف للنشر.
الرواية من نوع أدب الصحراء العجائبي، تتوزع على 230 صفحة، فيما تعود وقائِع وزمن الرواية إلى عام 1379 هجري، في قلب طاسيلي ناجر (سيفار)، جانت (قصر ميهان)، تادرارت الحمراء، تاظروك، حسب عبـد الــرزاق طـواهريـة.
وتطرقت الرواية إلى عالم السحر من منظور السحرة والروحانيين، كما دعم الكتاب بأسرار وخبايا لم تتناول من قبل، قدمها شيخ عارِف بالصحراء ومعالمها للكاتب بعد لقاء جمعهما، فضلا عن ذلك تم إزالة الغموض عن النجمة الخماسية العملاقة المتواجدة في ولاية تندوف بعد بحث عميق جمعه مع أهل الاختصاص، كما عالج موضوع سيفار أكبر مدينة كهوف في العالم، وتطرق لسرها المكنون الذي لا يعرفه سوى أقلية من أهل المنطقة، كما أثارت الرواية موضوع رسومات كهوف الطاسيلي التي حيرت العلماء، بطريقة تنفي نظرية الأطباق الطائرة، وتحيي أحد أهم الأسرار العجيبة.
وغاصت الرواية في العديد من الخفايا الغامضة الأخرى، مع التعمق في إثنوغرافيا التواصل ونقلت لنا حياة الطوارق بعاداتهم وتقاليدهم وحتى لغتهم الأم التي انتعشت الرواية بألفاظها من البداية حتى النهاية.
يذكر أن عبد الرزاق طواهرية (29 سنة) كانت بدايته الفعلية في مجال أدب الجريمة سنة 2017 بإصدار أول عمل روائي موثق له يحمل عنوان “شياطين بانكوك” عالج من خلاله جرائم “الدارك ويب” أو الإنترنيت المظلم، يهدف للكشف عن خبايا هذا العالم والتعرف على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة. كما لاقت روايته “شياطين بانكوك” بافتكاكها جائزة الرواية العربية الأكثر مبيعا في معرض الكتاب الدولي بالجزائر العاصمة (سيلا 2017)… من أعماله أيضا: “شيفا مخطوطة القرن الصغير” – “بيدوفيليا 6.66 – “ما يفوق حواسنا الخمسْ”…، كما توج بجائزة رئيس الجمهورية علي معاشي 2019.
صبرينة ك