أشرفت وزيرة الثقافة والفنون ،مليكة بن دودة، أمس، على تدشين معرض حول حرف الترميم المستخدمة خلال عمليات إعادة تأهيل بـقلعة الجزائر.
وأوضح بيان للوزارة أن هذا المعرض, الممتد على مدار أسبوع والذي سيكون مفتوحا للزوار, يندرج في إطار مشروعٍ يشمل الاستغلال التدريجي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية المصنفة. واستغلت الوزيرة المناسبة لتفقد بعض أجنحة قلعة الجزائر التي تم ترميمها وأخذ علم بالأشغال المتواصلة في الأجنحة المتبقية.
ودعت القائمين على هذا المعلم التاريخي لبذل مزيد من الجهد حتى يكون هذا الصرح قِبلة ثقافية وسياحية مفتوحة للزوار لا سيما المتمدرسين. وينظم الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية ابتداء من يوم غد الاثنين زيارات مدتها 30 دقيقة كل الايام مقابل حقوق دخول محددة بـ 500 دينار جزائري للبالغين و 250 دينار لمن تتراوح أعمارهم بين 10 و 18 عاما ومجاني للأطفال دون سن 10 سنوات.
وقد بدأت أشغال تشييد القلعة في القرن السادس عشر على يد الأخوين بربروس وأصبحت مقرا للسلطة السياسية في عام 1816, ويضم الموقع قصر الداي و قصر البايات ومسجد للداي وآخر للإنكشارية وحمامات وحدائق بالإضافة إلى هياكل وتحصينات عسكرية. وبعد عدة عمليات ترميم غير مكتملة، بدأت أعمال استعجالية لحماية القلعة في عام 2005، على مستوى تسعة مبان من الموقع، قبل بدء أشغال الترميم في عام 2011.