جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
سجلت أسعار النفط أمس الأربعاء، تراجعا طفيفا، بعد أن عرفت ارتفاعا محسوسا أول أمس الثلاثاء، مدعومة بقرار منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” و حلفائها في إطار اتفاق “أوبك+”، الإبقاء على خطتهم الإنتاجية المتضمنة زيادة شهرية بـ400 ألف برميل يوميا، المصادق عليها في جويلية الماضي.
وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت إلى 79.79 دولار للبرميل، بنسبة 0.26 بالمائة.كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 76.74دولار للبرميل، ما يمثل نسبة 0.35بالمائة. و كان خام برنت قد أنهى جلسة أول أمس الثلاثاء مرتفعا ب 1.29 بالمائة إلى 80 دولارا.
ولأول مرة منذ 25 نوفمبر المنصرم، بعد ظهور المتحور “أوميكرون” لفيروس كورونا، ينهي خام برنت جلسة التداول عند مستوى 80 دولارا.
ورحب البيت الأبيض بالتنسيق مع السعودية والإمارات ومجموعة “أوبك+” لمواجهة ضغوط الأسعار، كما رحب بقرار المجموعة بمواصلة الزيادات في الإنتاج بما يدعم التعافي الاقتصادي.
وقال الأمين العام الجديد لـ “أوبك”، هيثم الغيص، أن المنظمة وحلفاءها لديهم المرونة الكافية لمواجهة التذبذبات في الطلب التي تشهدها الأسواق في الآونة الأخيرة.
وأضاف أن التحدي الأبرز الذي تواجهه دول المنظمة هو دعم “أوبك+” والحفاظ على التحالف الذي راكم خبرات كافية ومرونة ودراية في آلية التعامل مع المتغيرات الكثيرة والتذبذبات الكبيرة في أسواق النفط.
وقال الغيص: “أوبك لا تستهدف سعرًا محددًا للنفط، ولكن هدفها الوصول إلى التوازن بين المعروض والمطلوب، والحفاظ على مستويات المخزون عن معدل الخمس سنوات الماضية، أي الحفاظ على توازن السوق.
وتابع: “أنه لو تراجعت أسعار النفط بصورة كبيرة، فإنها سوف تؤثر على الاستثمار في مجالات الاستكشاف والتنقيب، وسيكون لذلك تداعيات كبيرة على المدى البعيد، ويشكل خطورة على الصناعة والأسواق”.
ر.خ/وكالات