ينطلق اليوم، تربص المنتخب الوطني الجزائري، بالمركز التقني بسيدي موسى، تحسبا لختام تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022 المقررة بالكاميرون، عندما يلاقي “الخضر” منتخب زامبيا وبوتسوانا ضمن الجولة الخامسة والسادسة، وهي المنافسة التي تأهل إليها رفقاء النجم رياض محرز سلفا، فيما ستشد التشكيلة الرحال إلى العاصمة الزامبية لوساكا غدا الثلاثاء، في طائرة خاصة. ويباشر اليوم، أبطال إفريقيا تحضيراتهم لاختتام تصفيات كأس أمم إفريقيا العام المقبل بالكاميرون، ضمن رحلة الدفاع عن لقبهم الذي تحصلوا عليه في صيف 2019 بمصر، حيث سيعود “الخضر” للمنافسة الرسمية بعد حوالي خمسة أشهر من آخر لقاء لهم في زيمبابوي ضمن الجولة الرابعة من التصفيات في لقاء انتهى بالتعادل الإيجابي (2-2)، وهي النتيجة التي ضمن من خلالها المنتخب التواجد في النهائيات، إذ يأتي التربص الحالي في ظروف استثنائية بسبب الوضع الصحي العالمي وتفشي وباء “كورونا”، على غرار تربص شهر نوفمبر الماضي، غير أن التربص الحالي حمل العديد من المستجدات والجدل فيما يتعلق بعدم السماح للاعبين الناشطين في البطولات الأوروبية من الالتحاق بمنتخبات بلدانهم من طرف بعض الاتحادات وعلى رأسها الاتحادية الفرنسية، قبل أن تتراجع السلطات الفرنسية عن قرارها وتلغي القانون الصحي الذي يمنع بمغادرة الأشخاص خارج الاتحاد الأوروبي، مستندة على قانون الاتحاد الدولي لـ”الفيفا” للحد من انتشار الفيروس، وهي الخطوة التي أراحت الطاقم الفني بقيادة المدرب جمال بلماضي الذي سيستفيد من خدمات أشباله الناشطين في الدوري الفرنسي على غرار إسلام سليماني وجمال بن العمري لاعبي ليون، حيث يكون قد وصل عدد من اللاعبين أمس الأحد إلى الجزائر، فيما ستكون البقية على موعد اليوم للانضمام إلى التربص، علما أن “الفاف” وفّرت طائرة خاصة للاعبين الناشطين في أوروبا لدخول أرض الوطن وعلى رأسهم لاعبو البطولة الفرنسية. في سياق متصل، برمجت الاتحادية الجزائرية اليوم الثلاثاء، الرحلة التي ستقود وفد “الخضر” إلى العاصمة لوساكا لملاقاة المنتخب الزامبي يوم الخميس في إطار الجولة الخامسة من التصفيات، بينما ستختتم الثلاثاء المقبل 29 من هذا الشهر بالتباري مع بوتسوانا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
ع. ب